حركةُ بيعِ الحطبِ ومستلزماتِ التدفئةِ معدومةٌ في إدلبَ

تشهد أسعارُ الحطب المخصّص للتدفئةِ في مناطق إدلب ارتفاعاتٍ كبيرة، وقالت مصادرُ إنَّ سعرَ الطنّ الواحد من مادة الحطب الواحد وصل إلى 200 دولار أمريكي.

وأشارت المصادر إلى أنَّ سعر مدفأة المازوت وصل لنحو 50 دولاراً، وسعر طنّ “القشر” 300 دولارٍ أمريكي، بينما سعر المدفأة الخاصة به وصل لنحو 200 دولارٍ.

وبحسب تقرير لموقع عنب بلدي، فبعد ارتفاعِ أسعار المحروقات خلال الأعوام الماضية، لجأ معظمُ المقيمين في الشمال السوري إلى استخدامِ الحطبِ للتدفئة، الذي كان يعتبرُ أكثرَ رخصاً من المحروقات.

لكن هذا العام ارتفعت أسعارُ الحطب أيضا بنسبة الضعفِ عن أسعاره سابقاً، إذ يتراوح سعرُ الطنّ الواحد بين 130 و210 دولارات، وذلك بحسب نوع الحطب ونسبةِ جفافه، ما أدّى إلى تراجع حركة الشراء.

ونقل الموقع عن أحدِ تجّار الحطب في سوق “بشمارون” المخصّص لبيع المادة في مدينة إدلب، إنَّ حركة بيع الحطبِ ضمن السوق شبه معدومةٍ هذا العام، موضّحاً أنَّ معظمَ التجار يؤمّنون بضاعتهم من عفرين ما يفرض عليهم دفعً أجور نقلٍ ورسوم عالية ما أدّى إلى رفع أسعارها، بالإضافة إلى أنَّ أسعارها من المصدر ارتفعت على التجار أيضاً.

وفي السياق، كشف تاجرٌ آخرُ أنَّ لارتفاع الأسعار عدّةَ أسباب منها الحاجةُ إلى المازوت لتشغيل مناشر الحطب لتجهيزه للبيع، إذ يصل سعرُ الليتر الواحد من المازوت الأوروبي لنحو 20 ليرةً تركية، وتكاليفُ سنِّ نصلات المناشر، وإيجارُ المحل والعمال وغيرها.

ولفت إلى أنَّ طنَّ الحطب يبقى لديه في المحل اليوم لمدّة 20 يوماً، بسبب ضعفِ حركة البيع، وإقبالِ الزبائن عليه عكس الأعوام السابقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى