الائتلافُ الوطنيُّ يرحّبُ ببيانِ الدولِ الغربيةِ حولَ التطبيعِ مع نظامِ الأسدِ

رحّب الائتلافُ الوطني السوري بالبيان الرباعي الصادرِ عن الولايات المتحدة الأميركية والمملكةِ المتحدة وألمانيا وفرنسا بمناسبة الذكرى الثانيةَ عشرةَ لانطلاق الثورة السورية، الذي رفضت فيه الدولُ المذكورة تطبيعَ العلاقات مع نظام الأسد وإيقافَ العقوبات عنه، ودعتْ فيه إلى محاسبةِ النظام على انتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسُها منذ 2011.

واعتبر الائتلافُ في تصريحٍ صحفيٍّ أنَّ أهميةَ هذا البيان هي إيقافُ أيِّ مسعىً من قِبل بعضِ الدول باتجاه جريمة التطبيع مع نظام الأسد.

وشدَّد الائتلافُ على ضرورة انتقال الدولِ الفاعلة من مرحلة بناءِ المواقف إلى مرحلة التنفيذِ الفاعل الذي يسهم في معالجة الوضعِ في سوريا عبرَ محاسبةِ نظام الأسد وتحقيقِ الانتقال السياسي وإيقافِ المعاناة الإنسانية التي تسبّبَ بها نظامُ الأسد وحلفاؤه عبرَ الجرائم التي ارتكبوها وإيقاف تهجير ملايين السوريين.

ولفت الائتلاف إلى أنَّ “مطالبَ وتطلّعاتِ الشعب السوري واضحةٌ وثابتةٌ منذ 2011 إلى الآن، إذ ملأ أحرار وحرائر سوريا الساحاتِ بالمظاهرات بعد 12 عاماً على انطلاق الثورة للتأكيد على ضرورةِ إسقاط نظام الأسد المجرم، لأنَّه نظام إبادة لا يمثّل الشعب السوري ولا يمكن الوصولُ إلى أيِّ حلٍّ للبلاد بوجوده”.

وأشار إلى أنَّ نظامَ الأسد سلّمَ سوريا للميليشيات والاحتلالات وأصبح خادماً لروسيا وإيران وشريكاً معهما في الحرب على أوكرانيا، وانتقل من مجرمٍ محلي إلى مجرمٍ دولي، فضلاً عن أنَّه حوّل مناطقَ سيطرته إلى بؤرة تصنيعِ مخدّراتٍ لنشرِها للعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى