الائتلافُ الوطنيُّ يطالبُ بمحاسبةِ المتورّطينَ بقتلِ وتعذيبِ الشبّانِ السوريينَ على الحدودِ السوريةِ التركيّةِ

طالب الائتلافُ الوطني السوري بضرورة محاسبةِ عناصرِ حرس الحدود التركي المتورّطين بقتل وتعذيبِ عددّ من الشبّان السوريين.

وقال الائتلاف في بيانٍ صحفي إنَّه يتابعُ باهتمام بالغٍ الحوادثَ المؤسفةَ التي تحصل على الحدود السورية التركية من انتهاكاتٍ من قِبل بعضِ العناصر من حرس الحدود التركي.

وعبّر الائتلافُ عن إدانته لأيِّ انتهاكٍ يمسٌُ الأبرياءَ، وشدّد على ضرورة محاسبةِ العناصر المتورّطة بقتل وتعذيب عددٍ من الشبّان السوريين، والحفاظ على الترابط الأخوي المميّز الذي يجمعُ الشعبين السوري والتركي.

وأكّد أنَّه على تواصل منذ أيامٍ مع الحكومة التركية بشأنِ هذه الحوادث وطالبَ بفتحِ تحقيقات فيها لتتمَّ معرفةُ دوافعِ العناصر المتورّطة ومحاسبتُهم، وتفادي حصول مثل هذه الحالات مستقبلاً.

وقبل أيام قُتل الشاب “عبدالرزاق أحمد قسطل” مواليد 2005 من قرية السمرة بريف حماة، وأصيب عددٌ آخر من رفاقه برضوضٍ وكسور، جرّاءَ تعرّضهم لضربٍ مبرّحٍ وتعذيبٍ من قبل حرس الحدود التركي، خلال محاولتِهم عبورَ الحدود باتجاه الأراضي التركية عبر طرقِ التهريب.

وأظهرت الصور الواردة، تعرّضَ أحدِ الشبّان لضربٍ مبرّحٍ على جميع أنحاء جسده، سبّبت له الوفاةَ، في حين وصل باقي الشبان في حالة مزريةٍ جرّاءَ ماتعرّضوا له من ضربٍ وكسور ورضوض على يد الجندرما التركية.

كما ذكرت مصادرُ أنَّ رجلاً مسنّاً تُوفي اليوم الثلاثاء متأثّراً بجراحٍ أصيب بها يوم أمس، جرّاء تعرّضه لإطلاق نارٍ مباشر من قنّاصٍ تابعٍ لقوات حرس الحدود التركية “الجندرما” في قرية خربة الجوز بريف إدلب الغربي.

وأوضحت المصادرُ، أنَّ عناصرَ من قوات حرس الحدود التركية، أطلقت النارَ بشكلٍ مباشر، على رجل مسنٍّ يُدعى مصطفى فيزو (65 عاماً)، خلال قيامِه بحراثة أرضه في قرية خربة الجوز القريبة من الشريط الحدودي غربي إدلب، تسببت بإصابة بالغة، فقدَ على إثرِها حياته فجرَ اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى