الفيلقُ الثاني يُعيّنُ قائداً جديداً ويُعيدُ فصيلينِ لصفوفِه بعدَ أكثرَ من عامٍ على طردِهما

أجرى الفيلقُ الثاني في الجيش الوطني السوري تغييراتٍ على مستوى القيادة، تزامناً مع انعقاد الاجتماع الأول للمجلس العسكري برئاسة وزيرِ الدفاع في الحكومة السورية المؤقّتة، العميدِ الطيّار “حسن حمادة”.

وأفادت مصادرُ إعلاميّة محليّة بأنّه تمَّ تعيينُ “فهيم عيسى”، قائدِ فصيل “السلطان مراد” والقائدِ العام لـ”هيئة ثائرون للتحرير”، قائداً للفيلق الثاني في الجيش الوطني

ولفتت المصادرُ إلى أنَّ تعيينَ عيسى جاء بعد استقالة القائد السابق للفيلق العميد “أحمد عثمان”.

كما أعاد الفيلق الثاني ضمَّ فرقة السلطان سليمان شاه المعروفة بـ”العمشات” وفرقة “الحمزة” المعروفة بـ”الحمزات” إلى صفوفه، بعد أكثرَ من عامٍ على فصلِهم من مرتبات “الفيلق”.

من جانبها أشارت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقّتة إلى أنَّ “المجلس العسكري” عقد اجتماعَه الأول برعاية وزير الدفاع.

وذكر المكتبُ الإعلامي للوزارة أنَّ المجلس العسكري عقد اجتماعَه الدوري الأول في 11 تشرين الثاني 2022م في مقرِّ وزارة الدفاع، وتمَّ مناقشةُ خطّة العمل وعدّةِ نقاط أهمُّها، “النهوضُ بالواقع الأمني لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة المحرّرة، إضافةً إلى تفعيل دور المؤسسات وخاصة الأمنيّة والقضائية”.

وتأتي هذه الخطواتُ والتطوّرات العسكرية في المشهد بريف حلب الشمالي، بعد اجتماع عقدَه قادةُ الفصائل في مدينة غازي عنتاب التركية مطلعَ تشرين الثاني، مع مسؤولين أتراك على خلفية المعاركِ الأخيرة التي شهدها الشمالُ السوري والتي انتهت بسيطرة “هيئة تحرير الشام” على مدينة عفرين وقراها، بمساعدة من “أحرار الشام” و”السلطان سليمان شاه”، وفرقة “الحمزة”.

وأسفر اجتماع غازي عنتاب عن عددٍ من النتائج المهمّة، أبرزُها انسحابٌ كامل لخلايا “تحرير الشام” وعناصرها الأمنيّة من المنطقة وتشكيلُ هيئة استشارية من قادة الفيالق الثلاثة مع الحكومة المؤقّتة ووزارة الدفاع فيها، للتنسيق مع الجانب التركي وإدارةِ المنطقة، وتجتمع أسبوعياً، إضافةً إلى تسليمِ جميعِ المعابر من أجل إدارتها من فريقِ عملٍ اقتصادي متّفقٍ عليه وتوحيدِها مالياً في صندوق واحدٍ مشترك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى