“رابطةُ الإعلاميينَ السوريينَ” تعلنُ عن أولِ بياناتِها حولَ انطلاقتِها

أعلنت “رابطةُ الإعلاميين السوريين” اليوم الاثنين عن البيان التأسيسي لانطلاقتها في الشمال السوري المحرَّر وفي الخارج السوري، وذلك بعدَ عدّة أيام من المؤتمر التأسيسي الأول الذي عُقِد في مدينة إدلبَ شمالَ غرب سوريا.

وجاء في البيان التأسيسي ما يلي: “إيماناً منا نحن أبناء الحِراك المدني السوري من (صحفيين/ات ونشطاء)، بضرورة وجود كيان إعلامي جامع، يضمن حقوقنا وينظم طاقاتنا، نعلن إطلاق (رابطة الإعلاميين السوريين)، لتكونَ نواةً للارتقاء بالخطاب الإعلامي”.

مشيراً إلى أنَّه كان قد أعلن عن تأسيس الرابطة في المؤتمر التأسيسي الأول بتاريخ 11 شباط من عام 2021 في مدينة إدلب، بحضور نخبة من الصحفيين/ات والناشطين/ات، وتمَّ انتخاب أعضاء مجلس الإدارة عبرَ صندوق الاقتراع، بإشراف محامين، وقضاة سابقين، ومراقبين من مؤسسات المجتمع المدني السوري.

مضيفاً بأنّ الرابطة ترتكز على نظام داخلي أعدَّته لجنة تحضيرية وباستشارة خبراء وصحفيين يتلاءم مع حاجات ومتطلبات العمل الصحفي والتنظيم النقابي، وتتألف من أمانة عامة انتخبت مجلساً للرابطة من 27 عضواً، ومجلس إدارة من تسعة أعضاء منتخًبين.

وتعتبر “رابطة الإعلاميين السوريين”، كياناً مدنياً مستقلاً ذا شخصية اعتبارية لا تتبع لأيِّ جهة حكومية أو غير حكومية، تعمل على تنظيم عملِ الإعلاميين السوريين المنتسبين لها، وتمارس نشاطها وسياستها حسب نظامها الداخلي وتلتزم بما جاء فيه.

وتحدّدُ الرابطة أهدافها في الدفاع عن حرية التعبير وحقِّ المواطنين بالحصول على المعلومة الصحيحة والعمل على رفعِ سقف الحريات بما لا يتناقض مع المصلحة والآداب العامة، والوقوفِ مع أعضاء الرابطة في حال انتهاك حقوقهم خلال ممارستهم العملَ الإعلامي، وتدريب وتطوير الكوادر الإعلامية، ومساعدتهم بكافة الوسائل المتاحة.

وتتطلع الرابطة لتكوين رأيٍّ عام محلي وإقليمي وعالمي يخدم قضية السوريين ومطالبهم بالحرية والعدالة، والدفاع عن استقلالية وسائل الإعلام، وإبعادها عن تأثيرات المصالح السياسية الضيقة، حكومية كانت أو حزبية، محلية أو خارجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى