الائتلافُ الوطنيُّ المعارضُ.. ندينُ استباحةَ الأجواءِ السوريةِ من قٍبَلِ أيِّ جهةٍ كانتْ
أدان “الائتلاف الوطني السوري”، “استباحة الأجواء السورية من قبل أي جهة كانت”، محمّلاً المسؤولية كاملة لنظام الأسد الذي “فرّط في سيادة سوريا” على حدّ وصفه.
وقال الائتلاف في بيانٍ، إنّ نظام الأسد”أباح للمحتل الإيراني تحويل سوريا إلى ساحة لتصفية الحسابات الدولية والإقليمية”.
وأكّد أنّه “لا يمكن إنهاء هذا الواقع إلا من خلال استعادة سيادة سوريا وحرية شعبها وبناء نظام يحقّق تطلعات السوريين”، إضافة إلى “إخراج إيران وكافة الميليشيات التابعة لها من تشكيلات وتنظيمات إرهابية بعناوينها المختلفة من كامل التراب الوطني”.
وأشار إلى أنّ نظام الأسد “استخدم حالة الاحتلال الإسرائيلي لجزء من التراب السوري وسيلة وحجّة لفرض حالة طوارئ والتضييق على الشعب السوري، وسلبه حقوقه وتكبيل حرياته”.
وكانت مروحيات تابعة للجيش الإسرائيلي، نفّذت الاثنين الماضي، غاراتٍ جويّة على مواقع تابعة لقوات الأسد في القنيطرة جنوب غربي سوريا.
وقال مصدر عسكري في قوات الأسد، إنّ “حوّامات العدو الإسرائيلي أطلقت رشقات من الصواريخ على بعض نقاطنا على الحدود
الأمامية باتجاه القنيطرة، واقتصرت الخسائر على الماديات”.
بينما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنّ “طائرات إسرائيلية شنّت غارات على أهداف تابعة لنظام الأسد في جنوب سوريا، ردّاً على عملية زرع العبوات الناسفة ليلة الأحد- الاثنين”.