الائتلافُ الوطنيُّ: عمليةُ “درعِ الربيعِ” أهمُّ تحوّلٍ على الصعيدِ الميداني السوري

أكَّد الائتلاف الوطني السوري أنَّ عملية “درع الربيع” وما تزال من أهم التحوّلات على الصعيد الميداني السوري، كما أنَّها تركت أثراً ملموساً على المعادلة السياسية.

وأشار الائتلاف في تصريح صحفي في الذكرى الأولى لعملية “درع الربيع”, إلى أنَّ التنسيق النوعي الذي جرى خلالها ما بين الجيش الوطني السوري والجيش التركي، وضعَ حدّاً لغطرسة النظام وحلفائه.

واعتبر أنَّ النجاحات الكبيرة لعملية درع الربيع، وقعت في وقتٍ صمَتَ فيه العالم كلُّه على معاناة السوريين المستمرّة، وقد تمكّنت العملية من منعِ وقوع كارثة إنسانية أخرى في الشمال وحالت دون موجة تهجير جديدة.

وأكَّد أنَّ عملية “درع الربيع” جاءت كاستجابة طبيعية لنداءات السوريين، وكخطوة تسعى لتعويض جانب من الحسِّ الإنساني المفقود على الصعيد الدولي.

وطالب المجتمع الدولي بإعادة ضبط خياراته تجاه الوضعِ في سوريا استناداً إلى دروس هذه العملية، وأنْ يدرك الحاجة إلى آلية دولية ذات سلطة حقيقية لوقف الإجرام وتنفيذ القرارات ومحاسبة المجرمين.

وكانت تركيا قد أطلقت عملية “درع الربيع” في 27 شباط 2020، ردّاً على الاعتداءات المستمرّة لنظام الأسد، كان أبرزها قصفٌ جويٌّ لنقطة عسكرية تركية أدّى لاستشهاد 34 جندياً في إدلب شمال غربي سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى