فرنسا تسقط ُتهمةَ التواطؤِ بـ”جرائمُ ضدَ الإنسانيةِ” عن شركةِ “لافارج”

أسقط القضاء الفرنسي تهمةً التواطؤ “جرائم ضد الإنسانية” عن مجموعة “لافارج” الفرنسية المخصّصة بصناعة الإسمنت، بعد دعوى قضائية اتّهِمَتْ المجموعة بدعم الإرهاب في سوريا خلال السنوات الماضية.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر قضائي ومحامين، اليوم الخميس، أنّ القضاء الفرنسي ألغى الاتهام بـ”التواطؤ في جرائمَ ضد الإنسانية” الموجّه إلى مجموعة “لافارج” الفرنسية لصناعة الإسمنت، التي اندمجت مع السويسرية “هولسيم”، والمتّهمة بـ”تمويل مجموعات إرهابية” في سوريا.

وأضافت المصادر للوكالة أنّ غرفة التحقيق في محكمة استئناف باريس أبقت على تهمٍ “تمويل الإرهاب” و”انتهاك حظر” و”تعريض حياة عاملين سابقين في مصنعها في الجلابية (شمالي سوريا) للخطر”، موجّهة للمجموعة الفرنسية.

وأجرى القضاءُ الفرنسي تحقيقًا رسميًا مع شركة الإسمنت الفرنسية “لافارج”، بتهمةِ ارتكابها لجرائمَ ضد الإنسانية وتمويلها للأنشطة الإرهابية في سوريا إضافة إلى تسهيلها ذلك.

ودار ملخص الاتهام الموجّه للشركة، حول إبرامها، عبر وسطاء، لاتفاقات مع جماعات متطرّفة، بينها تنظيم “داعش”، بهدف استمرارية عمل مصنعها في منطقة الجلابية، شمالي سوريا وذلك خلال عامي 2013 و2014.

واعترف رئيس مجموعة الإسمنت الحالي “بيت هيس” حينها، أنّ الشركة ارتكبت أخطاءً وصفها، بغير المقبولة، ضمن سنوات الحرب في سوريا.

واندمجت “لافارج” مع “هولسيم” السويسرية في 2015، وأطلقتا معًا كيانًا جديدًا تحت مسمى “لافارج هولسيم”، ووضِعَ مسؤولو الشركتين قيدَ التحقيق الرسمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى