الائتلافُ الوطني: أطفالُ سوريةَ يعيشونَ مأساةً عمرُها 11 عاماً
أكّدَ الائتلافُ الوطني السوري المعارضُ، أنَّه في الوقت الذي يحتفل فيه العالمً بـ “اليوم العالمي للطفل”، فإنَّ الأطفال السوريين ما يزالون يعانون مأساةً مستمرّةً منذ أحدَ عشرَ عاماً بسبب إجرام نظام الأسد وحلفائه بحقِّ الشعب السوري.
وقال الائتلاف إنَّ الأطفال السوريين هم أبرزُ الفئات التي تضرّرت بإجرام نظام الأسد وحلفائه، إذ أحصت “الشبكةُ السورية لحقوق الإنسان”، مقتلَ ما لا يقلُّ عن 29.894 طفلاً في سورية منذ آذار 2011 بينهم 182 بسبب التعذيب، و5162 طفلاً ما زالوا قيدَ الاعتقال أو الاختفاءِ القسري، في سجون النظام المعروفة باسم “المسالخ البشرية”، يضاف إلى ذلك وجودُ مئاتِ الآلاف من الأطفال المهجّرين من مدنهم وبلداتهم إلى المخيّمات دونَ تأمينِ الرعاية اللازمة لهم.
ولفت إلى أنَّ وصولَ الأطفال وعمومَ الشعب السوري إلى العيش الآمن والكريم لا يمكن أنْ يتمَّ دونَ انتقالِ سياسي حقيقي يُفضي إلى تغيير شامل في سورية، ومحاسبةِ كلِّ مجرمي الحرب وفي مقدّمتِهم رأسُ النظام المجرم.
وشدّد الائتلاف على ضرورة تحرّكِ الدول الفاعلة وتحمّلها لمسؤولياتها أمام ما يتعرّضُ له الشعبُ السوري بشكلٍ عامٍ وأطفال سورية بشكلٍ خاصٍ، وقد وصل الملفُّ السوري إلى هذا المستوى نتيجةَ تعطيلٍ ومماطلةٍ النظام المجرم وحلفائه وبسبب عدمِ أخذِ الأمر بالجديّة الكاملةِ التي تتناسب مع حجم الجرائم المرتكبةِ من طرفِ النظام، وحجمِ التضحيات العظيمة من طرفِ الشعب.
وأكّد الائتلافُ الوطني السوري أنَّه مستمرٌّ في نضاله ضدَّ جرائمِ الأعداء حتى تَحرّرِ الشعب السوري من الاستبداد والإرهاب، والوصولِ إلى تحقيق تطلّعاتِ الشعب السوري في بناءِ سورية الجديدة الديمقراطية التي تسودُ فيها قيمُ العدالة والحرية.
وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”
أصدرت اليوم تقريرَها السنوي الحادي عشر عن الانتهاكات بحقِّ الأطفال في سوريا، وجاء في التقرير الصادرِ بمناسبة اليوم العالمي للطفل أنَّ ما لا يقلُّ عن 29894 طفلاً قد قتلوا في سوريا منذ آذار 2011 بينهم 182 بسببِ التعذيب، إضافةً إلى 5162 طفلاً ما زال معتقلاً أو مختفٍ قسرياً.