منظماتٌ إنسانيّةٌ: الأطفالُ السوريونَ ذوي الاحتياجاتِ الخاصةِ يعانونَ من التهميشِ وقلّةِ الفرصِ

قالت منظّمتا “العمل من أجلِ الإنسانية” و”الرؤية العالميّة”، إنَّ الأطفالَ السوريين ذوي الاحتياجات الخاصةِ في شمالِ غربي سوريا ولبنان يتعرّضون لخطر زيادةِ تهميشهم ويواجهون “حواجزَ متعدّدةً” تعيقُ حصولَهم على التعليم الشامل.

وأوضحت المنظمتان في دراسةٍ، أنَّ أبرزَ “الحواجز” تتمثّلُ في عدم كفاية المرافقِ المدرسية ونقصِ مهارات التدريس المتخصّصةِ لتلبية الاحتياجاتِ التعليمية للأطفال ذوي الاحتياجاتِ الخاصة، لتضافَ إلى عقبات عامةٍ تشمل نقصَ الموارد والمخاطر الأمنيّةِ والنظرةِ المجتمعيّةِ.

وأظهر استطلاعٌ أجرته المنظمتان لنحو 144 من مُقدّمي الرعاية وأولياء أمورِ الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في لبنانَ وشمالِ غرب سوريا، أنَّ المجتمعاتِ السورية لا تزال تعترفُ بأهميّة التعليم الشامل، رغمَ التحدّيات المستمرّةِ والصعوبات.

ودعت الدراسةُ أنظمةَ التعليم المعنيّة في لبنان وشمال غرب سوريا إلى تلبيةِ احتياجات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال سلالمِ الكراسي المتحرّكةِ والحمامات، إضافةً إلى توفير تدريبٍ متخصّص للمعلمين، لمساعدتهم على فهمِ ودعمِ احتياجات هؤلاء الأطفال.