الائتلافُ الوطني: المجتمعُ الدولي مطالبٌ بوقفِ الهجماتِ والجرائمِ التي يرتكبُها نظامُ الأسدٍ وروسيا
قال الائتلاف الوطني إنّ الاتصالات مع الأطراف الدولية مستمرةٌ بخصوص الحملة العسكرية لنظام الأسد والمحتل الروسي على إدلب والخروقاتِ المستمرة للاتفاقيات.
جاء ذلك في بيانٍ رسمي للائتلاف الوطني مساء أمس الأربعاء عقب ارتكاب طيران نظام الأسد مجزرة مروّعة في مدينة معرّة النعمان جنوب إدلب.
وجاء في بيان الائتلاف “في استمرار للحملة الإجرامية التي يشنّها النظام وحلفاؤه منذ أشهر على ريف حماة الشمالي ومختلف أنحاء ريف إدلب؛ تعرّضت مدينة معرة النعمان خلال الساعات الماضية لسلسلة من الغارات الجويّة ما أسفرت عن مجزرة راح ضحيتٌها 13 شهيداً بينهم أطفال بالإضافة إلى عشرات من الجرحى”.
وأكّد الائتلاف “اتصالاتنا مع الأطراف الدولية مستمرة بخصوص هذه الحملة والخروقات المستمرة للاتفاقات، ونحن نؤكّد مرّة بعد أخرى أنّ كلّ عمليات النظام وروسيا وإيران هي جرائم حربٍ سافرةٍ يتمّ خلالها استهداف المناطق السكنية والمدنيين بالدرجة الأولى باعتبارهم أهدافاً رئيسية”.
وطالب بيان الائتلاف من القوى الدولية أنّ تتحرّك لوقف الكارثة التي جرّها نظام الأسد وحلفاؤه المحتلين الروسي والإيراني على السوريين.
وجدّد الائتلاف تأكيده أنّ “الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وعلى رأسه مجموعة الدول الفاعلة قادرون ومطالبون بوقفِ الهجمات والجرائم بشكلٍ فوري، خاصة وأنّ المواقف اللامسؤولة لتلك الدول ساهمت في تعقيد الأوضاع، ما يحمّلها مسؤولية مضاعفة ويفرض عليها التدخّل لوقف المجازر المستمرة والقيام بتحرّك دولي يضمن حرية السوريين وحماية المدنيين”.
وكان طيرانُ نظام الأسد الحربي قد ارتكب مجزرةً مروّعة مساء أمس الأربعاء بعد استهدافه أحياءَ مدينة معرة النعمان بـ 12 صاروخاً دفعة واحدة تسببّتْ باستشهاد 14 مدنياً بينهم ستة أطفال وسيدتان وجرْحِ 34 آخرين بينهم 6 أطفال و10 سيدات.