الائتلافُ الوطني يجتمعُ لبحثِ آخرِ المستجداتِ بعدَ حملةِ الأسدِ الأخيرةِ على إدلبَ

عقد الائتلافُ الوطني لقوى الثورة والمعارضة، أمس الأحد، اجتماعاً طارئاً بحثَ فيه الأوضاعَ الميدانية في محافظتي إدلب وحماة.

وأفادت الدائرةُ الإعلامية للائتلاف أنّ الاجتماع الذي تمّ عبرَ دائرة تلفزيونية مغلقة، حضرَهُ رئيسُ الائتلاف “أنس العبدة” وعددٌ من وزراء الحكومة المؤقْتة والمجالسِ المحلية وناشطون في المجال الإنساني والإغاثي والحقوقي.

وأطلع وزير الصحة في الحكومة المؤقْتة الدكتور “فراس الجندي” المجتمعين على الوقائعِ الميدانية والصحية والإنسانية، مبيّناً أنّ أعداد الشهداء والجرحى كبيرة بسبب عمليات القصف العشوائي، والتي تتركْز على المناطق المدنية والمنشآت الطبية والخدمية، الأمرُ الذي أدّى إلى عمليات نزوحّ جماعي.

من جانبه لفت “أحمد قسوم” معاونُ وزيرُ الإدارة المحلية، إلى عدم وجود إمكانات لإيواء النازحين أو تقديم الحاجاتِ الإنسانية الضرورية لهم، مطالباً المنظماتِ الإنسانية الدولية بإعلان حالةِ الطوارئ وتقديم الدعم لهم بشكلٍ فوري.

بدوره شرح العميد “عدنان الأحمد” للمؤتمرين أهداف نظام الأسد من حملته العسكرية الأخيرة، وأشار إلى أنّ النظام يحاول السيطرةَ على المدن والمناطق الاستراتيجية التي تتركّز حول ريف حماة الشمالي الغربي، والسيطرة على الطريقين السريعين الواصلين بين حلب – اللاذقية واللاذقية – دمشق، وتأمينَ مطار حميميم، الذي تتْخذه القواتُ الروسية مركزاً لعملياتها، بالإضافة إلى ضرْبِ الحاضنة الشعبية وإجبارِها على النزوح.

يشار إلى أنّ الائتلافً الذي تأسّس عام 2012، في قطر، افتتح أولَ مقرّ له في الأراضي السورية في نيسان/ أبريل الماضي، وتحديداً في ريفِ حلب الشرقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى