الائتلافُ الوطني يدينُ خرقََ روسيا اتفاقيةَ وقفِ إطلاقِ النارِ وقصفَها بنّشَ في عيدِ الأضحى
أدانَ الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيانٍ له، يوم أمس الاثنين، القصف الجوي الروسي على مدينة بنّش بريف إدلب، فجرَ اليوم الرابع من أيام عيد الأضحى المبارك، الذي يمثّل خرقاً لاتفاقِ وقفِ إطلاقِ النار، وعملاً إرهابياً غيرَ مسؤول.
وأوضح الائتلاف في بيانه أنّ القصف الجوي الروسي الذي استهدف مخيّماً للنازحين وأسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين وإيقاع عددٍ من الجرحى، يشكّل خرْقاً خطيراً ويهدّد بفتح الأبواب أمام التصعيد، خاصة وأنّه يأتي في سياق حملة قصفٍ بريّ وجويّ طالت خلال الأيام الماضية عدّة قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي، وتسبّب بحركة نزوح جديدة في المنطقة.
وطالب الأطراف الدولية الفاعلة بالعمل على إيقاف هذه الجرائمَ بما تمثّله من تهديد لاتفاق وقفِ إطلاق النار، مشيراً إلى أنّ النظام وحلفاءه يعملون على تصعيد الوضع لجسِّ نبضِ المجتمع الدولي، الأمر الذي يحيل المسؤولية مجدداً على الأطراف الدولية الفاعلة.
وأكّد الائتلاف مجدّداً بأنَّ الجميع سيكون مسؤولاً عن نتائج هذه المحاولات المستمرّة وما يمكن أنْ تتسبّب به، وحذّر من النتائج.
ويعدُّ هذا أعنفَ خرقٍ من قِبل قوات روسيا والأسد منذ دخول الاتفاقية الموقّعة بين تركيا وروسيا يوم 5 آذار حيزَ التنفيذ، ويقوم الطيران الحربي الروسي بين الحين والآخر بتنفيذ غارات جويّة على مناطق ريف إدلب الجنوبي، وتسبّبت الشهر الماضي بسقوط شهداء في قرية الموزرة بجبل الزاوية.