الائتلافُ الوطني يطالبُ بإدانةٍ دوليةٍ وتحرّكٍ أممي فوريٍّ لوقفِ هجماتِ قواتِ الأسدِ والمحتلِ الروسي

كشف الائتلافُ الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن مواصلة قوات الأسد وحليفها المحتل الروسي حملتهم العسكرية الشرسة التي كانت قد بدأت منذ عدّة أشهر.

حيث ارتكبت تلك القواتُ سلسلةً جديدة من الخروقاتِ والجرائمَ في مناطق ريف حماة الشمالي وريف إدلبَ الجنوبي، بالإضافة إلى انتهاكاتٍ في غاية الخطورة للاتفاقات والتفاهمات التي يُفترض أنّها تتمتّع بضمانات دولية.

ولفت الائتلافُ الوطني إلى أنّ هذه التطوّرات الخطرة بما يمكن أنْ تجرّه من كوارث جديدة على السوريين وعلى المنطقة والعالم، تتطلّب إدانةً دولية شديدة وتحرّكاً أممياً فورياً وحازماً من أصدقاء الشعب السوري يضمن وقفَ الهجوم ويُجبرُ الأطرافَ المعتدية على الانسحاب بشكلٍ فوري.

وشدّد الائتلاف على أنّ فصائل الجيش السوري الحرّ لا تزال صامدةً على الأرض، وتقوم بكلّ ما في وسعها لصدّ هذا الهجوم المستمر، والذي تسبّب خلال أيام قليلة بتهجير عشراتِ الآلاف من المدنيين وتشريدهم في العراء.

الأمرُ الذي يعني ضرورة توفير مراكزِ إيواء ومخيماتٍ بشكلٍ عاجل ريثما تتوقّف العملياتُ العسكرية ويمكنهم العودة إلى بلداتهم وبيوتهم، هذا بالإضافة إلى مئات الآلاف من الذين تهجّروا منذ بداية هذه الحملة والذين ما زال معظمُهم في العراء دون الحصول على الحدّ الأدنى من الاحتياجات.

وفي وجه هذه الانتهاكات والخروقات والجرائمِ، فإنّ الائتلاف الوطني يحمّل قادة العالم وأصدقاءً الشعب السوري مسؤولية تقاعسِ المجتمع الدولي عن اتخاذ الإجراءات اللازمة والخطوات العملية لوقف هذه الهجمات والانتهاكات وهذا الإجرام التي ينفّذه النظام وحلفاؤه.

وعن اتخاذ القرارات والخطوات السياسية والعسكرية اللازمة لإنقاذ حياة المدنيين العزّل في هذه المنطقة التي استقبلت الملايين من المدنيين الذين تمّ تهجيرُهم من كافة أنحاء سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى