الائتلافُ الوطني يعلنُ وقوفَه بجانبِ درعا برفضِها الوجودَ الإيراني ويحذّرُ من التصعيدِ العسكري

أكّد الائتلافُ الوطني للقوى الثورة والمعارضة السورية وقوفَه إلى جانب أهالي درعا في مواجهة قوات الأسد، وحذّر المجتمع الدولي من مخاطر قيام نظام الأسد باستغلال الظروف الدولية من أجل تنفيذ حملة جديدة من الإجرام والإفساد في الجنوب السوري.

وفي تصريحٍ صحفي أمس الجمعة, قال الائتلاف الوطني إنّ المظاهرات التي خرجت في مختلف أنحاء حوران عبّرت عن مطالب أهلها وعن رفضهم للتهديد والتحشيد العسكري وأيّ تواجد لميليشيات الاحتلال الإيراني في المنطقة.

واعتبر الائتلاف أنّ التحركات التي ينفّذها نظامُ الأسد في الجنوب واستقدامَه أعداداً من قواته وميليشيات الاحتلال الإيراني ونشرِها في المنطقة، هي خطوة تصعيدية بكلّ المقاييس وننظر إليها باعتبارها شديدة الخطورة.

وأضاف أنّ نظام الأسد لن يتمكّن من التغطية على الكارثة التي جلبها على سورية من خلال مثل هذه التحرّكات، وسيستمر الشعب السوري في نضاله بكلّ الوسائل والإمكانات، ولن يرضخَ للاستبداد والفوضى وعمليات الاغتيال والتصفية التي يستمرّ نظام الأسد في ارتكابها في المنطقة وخرق جميع الاتفاقات والتفاهمات.

وأكّد الائتلاف أنّ جميع ذرائع نظام الأسد مرفوضة، فهو أول من زرع الفوضى والتدمير والاعتقال والتهجير وخرقَ الاتفاقات, ونوّه إلى انّ مظاهرات درعا جاءت لتؤكّد من جديد أنّ روح الثورة ما تزال متّقدة في قلوب وعقول الشباب وأنّ عشقهم للحرية وللكرامة سيستمر وأنّ أهداف ثورتهم ستتحقّق.

وأعرب الائتلاف عن ثقته بحكمة وجهاء درعا وفعالياتها المدنية، وأكّد وقوفه إلى جانبهم في ما يرونه ويقرّرونه، مع التحذير من أساليب نظام الأسد في خرْق التفاهمات في كلّ فرصة.

وطالب الائتلاف الوطني الأطراف الرئيسية في المجتمع الدولي بضرورة القيام بإجراءات حازمة وعاجلة لوقفِ أيّ خطوات يحضر لها نظام الأسد ضدّ درعا، ولمنعِ تدهور الأوضاع هناك ودفعها نحو مزيد من الفوضى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى