مسؤولٌ تركيٌّ: لاسلامَ دونَ القضاءِ على الأسدِ

هاجم زعيم الحركة القومية التركي “دولت بهتشلي”, الاحتلال الروسي، مشدّداً بالوقت ذاته على ضرورة القضاء على نظام الأسد لتحقيق الاستقرار بالمنطقة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بهتشلي، عقب استشهاد 6 جنود أتراك بقصف لقوات الأسد استهدف القوات التركية في منطقة خفض التصعيد بإدلب.

واتّهم المسؤول التركي, الاحتلال الروسي بممارسة النفاق والخداع مع بلاده.

وأضاف قائلاً, يجب علينا حماية نقاط المراقبة، ويجب أنْ نجعل رأس نظام الأسد يشعر بالندم على فعلته,

وأكّد أنّ الاحتلالين الروسي والإيراني لم يحترما اتفاقي أستانا وسوتشي، ولم يُظهرا حسن النية بذلك، مشدّداً على أنّهما لم يعودا مجديين.

وأوضح بهتشلي، أنّه في الوقت التي يزعم فيه الاحتلال الروسي أنّه يريد السلام والاستقرار على الطاولة، فإنّه يشجّع ويدعم نظام الأسد بهجماته على إدلب.

وأشار إلى أنّ الاحتلال الروسي يسعى لفرض طموحاته الإقليمية بدلاً من ضمان الاستقرار في سوريا، وهي (روسيا) “منافقة ولا يمكن الوثوق بها”، مضيفاً: “من الواضح أنّ بوتين والأسد لا يريدان إرساء السلام والاستقرار بالمنطقة”.

وشدّد على أنّ “السلام والأمان في سوريا، لن يتحقّقا إلا بالقضاء على نظام الطاغية الأسد”, وأكّد على أنّ هجوم قوات الأسد قد نُفّذ رغم إبلاغ الاحتلال الروسي بإحداثيات تواجد القوات التركية.

ولفت إلى أنّ هجوم قوات الأسد على القوات التركية بالتزامن مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أوكرانيا البلد الذي يشهد خلافات مع الاحتلال الروسي، يثير الشك, وأضاف “إذا كانت روسيا تعطي رسالة في إدلب بسبب زيارة أردوغان إلى أوكرانيا، فإنّ ذلك سيؤثر سلباً على العلاقات بين البلدين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى