الائتلافُ الوطني يعلّقُ على تصريحاتِ “بشارِ الأسدِ” المتعلّقةِ بالانهيارِ الاقتصادي في سوريا
قال الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة إنّ التصريحات الأخيرة لرأس النظام “بشار الأسد” تكشف أنّ الأسباب الرئيسية لمعاناة السوريين والانهيار الاقتصادي المستمر في البلاد والأزمات المتلاحقة على المستوى الصحي والإنساني لا علاقةَ لها بالعقوبات الخارجية ولا بقانون قيصر.
كما أشار الائتلاف في تصريح صحفي إلى أنّ حقيقة تسريب عشرات مليارات الدولارات وتهريبها من سوريا إلى الخارج وإيداعها في مصارف أجنبية، تؤكّد ما يعرفه جميعُ السوريين من أنّ نظام الأسد والمتنفّذين فيه هم من يسرقون هذه الأموال وينقلونها إلى حساباتهم المصرفية في الخارج.
وشدّد الائتلاف على أنّه لا يمكن لأيِّ طرفٍ أنْ ينكرَ أنّ جميع الأزمات الاقتصادية والصحية والسياسية المتراكمة في سوريا هي نتيجة لفساد نظام الأسد وفشلِه في إدارة البلد، وعجزه البنيوي عن اتخاذ قرارات صحيحة، واستناده في كلِّ ما يقوم به على أولوية بقائه في السلطة على حساب الشعب السوري ومستقبل سوريا.
كما وبيّنَ الائتلاف بأنّ تجيير كامل مقدرات البلاد من أجل شنّ الحرب على السوريين وتدمير بلدهم ومنعهم من استعادة حقوقهم، بالتوازي مع تسليم موارد البلد لقوى الاحتلال الروسي والإيراني؛ هي الأسباب الرئيسية لما آلت إليه الأوضاع.
وأخيراً طالب الائتلاف بإزالة السببَ الجوهري للأزمات والكوارث في سوريا من خلال عملية سياسية شاملة تطبّق قرارات مجلس الأمن وتنقذ الشعب السوري.
