
الائتلافُ الوطني ينتخبُ بدرَ جاموسٍ رئيساً لهيئةِ التفاوضِ
انتخب الائتلافُ الوطني السوري الدكتور بدرَ جاموس رئيساً لهيئة التفاوضِ السورية خلفاً لأنسِ العبدة.
وكان الائتلافُ اعتمد بدر جاموس مرشّحاً لرئاسة “هيئة التفاوضِ السورية” في المرحلة المقبلة خلفاً لأنس العبدة، وذكر عبرَ موقعه الرسمي، أنَّ الهيئة السياسية فيه عقدت اجتماعَها الدوري، وقرّرت اعتمادَ جاموس مرشّحاً لرئاسة “هيئة التفاوض”.
وذكر الرئيسُ السابقُ للهيئة “أنس العبدة”، عبرَ حسابه في تويتر، “أنهيتُ اليوم فترة ولايتي لرئاسة هيئة التفاوض السورية، أباركُ للدكتور بدر جاموس انتخابه كرئيس جديدٍ للهيئة متمنّياً له التوفيقَ في العمل لصالح الثورة،شاكراً كلَّ من ساعد وعملَ رغم التحدّياتِ في إتمامِ مهامِ الهيئة والحفاظِ عليها،وسأبقى أبذل كلَّ ما في وسعي حتى ننالَ حريتنا ويسقط هذا النظام”.
والدكتور بدرُ جاموس هو عضو الهيئة السياسية في الائتلاف، ومن مواليد مدينةِ التل بريف دمشقَ عام 1968.
تخرّج جاموس طبيبَ أسنان من مولدوفا، ثم تابعَ الدراسات العليا في المجال السياسي وحصلَ على الماجستير في العلاقات الدولية، كما عملَ مستشاراً لرئيس الجامعةِ الدولية ثم عُيّنَ قنصلاً فخرياً للجمهورية العربية السورية لمدّةِ عشرِ سنين.
يتقن الدكتور بدرٌ اللغةَ الروسية والإنكليزية، ولديه خبراتٌ إدارية واسعة؛ حيث يترأس مجلسَ إدارة شركة رويال فاركو في ملدوفا.
ومع انطلاقِ الثورة السورية العظيمة ومن الأشهر الأولى، أعلن جاموسُ انشقاقَه عن نظام الأسد منذ الأشهر الأولى لانطلاق الثورةِ السورية، والتحق بصفوف القوى السياسية المناهضةِ للأسد، وشارك بمؤتمراتِ تنظيم المعارضة وقوى الثورة السورية، ابتداءً من مؤتمر أنطاليا بتركيا، كما شارك بمؤتمر الإنقاذ، ثم شارك في اللقاء التشاوري الذي تمَّ بموجبه تأسيسُ المجلس الوطني السوري، حيث انُتخِب الدكتور بدر عضواً في الأمانة العامة للمجلس الوطني، وصار مديراً لمكتب التعليمِ فيه.
بعد ذلك شارك في تأسيس الائتلافِ الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وترأس لجنةَ التعليم العليا فيه، وقد شغل منصبَ الأمين العام للائتلاف سابقاً.