الاتحادُ الأوربيُّ يطالبُ الأسدَ وروسيا بوقفِ قصفِ إدلبَ.. ويرسلُ التعازيَ لأهالي الضحايا

عبّر الاتحادُ الأوروبي، أمسِ الأربعاء، عن “قلقه العميق” إزاءَ الحملة العسكرية التي تشنّها روسيا وقواتُ الأسدِ على إدلب، واصفاً القصفَ الأخير بـ “الأكثر دموية”.

وقالت المفوضيةُ الأوروبية في بيانٍ لها، إنّ القصف الذي نفذته روسيا ونظامُ الأسد، يوم الاثنين الماضي، واستهدف بلدة معرة النعمانِ في إدلب، ضمن منطقة “خفض التصعيد”، كان “الأكثرَ دموية” ضد مواقعَ مدنية منذ أبريل/ نيسان الماضي.

وأعرب البيانُ، عن تعازي المفوضية الأوروبية لأسرِ الضحايا.

ودعا الاتحادُ الأوروبي عبر بيانِه روسيا ونظامَ الأسد إلى وقفٍ فوري للهجمات، التي تستهدفُ المدنيين شمالَ غربي سوريا، واعتبر أن الهجمات على الأهداف المدنية لا يمكن تبريرُها تحت أيِّ ظرف من الظروف.

وشدّد الاتحادُ الأوروبي في بيانه على أهمية إيصال المساعداتِ الإنسانية، لجميع المحتاجين في المنطقة.

وجدّد البيانُ، تأكيدَ “الموقف المبدئي للاتحاد الأوروبي، المتمثل بضرورة محاسبة مرتكبي جرائمِ الحرب والجرائمِ ضد الإنسانية”.

وتشنّ قواتُ الأسد بدعمٍ روسي منذ أواخر نيسان/ أبريل الفائت، حملةً عسكرية عنيفة على إدلب وأريافِ حماة واللاذقية، ما أدّى لاستشهاد مئاتِ المدنيين، ودمارٍ هائل في المنشآت الخدمية والبنى التحتية، ونزوحِ نحو نصف مليون شخص، وسط عدم وجود أيِّ تحرّكٍ دولي فعلي لإيقاف ما يحصل.

واستشهد أربعة مدنيين وجُرِح آخرون جرّاء قصف جوي لقوات الأسد وروسيا، استهدف ريف إدلب، صباح اليوم الخميس.

ووثّق ناشطون ميدانيون، سقوط 15 مدنياً ضحايا القصف على أريافِ إدلب، أمس الأربعاء، بينهم 7 بمجزرة ارتكبتها طائرة روسية في مزارع (الطبيش) جنوبِ إدلب.

كما ارتكبت الطائراتُ الحربية الروسية مجزرة مروّعة في مدينة معرة النعمان، يوم الاثنين الماضي، راح ضحيتها 99 شخصاً بين شهيدٍ وجريحٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى