الاتحادُ الأوروبيُّ والأممُ المتحدةُ يصفانِ الوضعَ في إدلبَ بالـ “مثيرِ جداً للقلقِ والمتدهورِ”

قال المتحدّث باسم المفوضية الأوروبية “بيتر ستانو”: إنّ “الوضع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا مثير جداً للقلق”، لافتاً إلى “استمرار هجمات نظام الأسد وحليفه الروسي على المنطقة”.

وأضاف “ستانو” خلال مؤتمره الصحفي الذي عقده يوم أمس الخميس بأنّ “الاتحاد الأوروبي يركّز على الوضع بإدلب، ويمنحه الأولوية فيما يخصّ الملفّ السوري”، مشدّداً على “أهمية وقفِ إطلاق النار في إدلب في إطار اتفاق أستانا”.

وأكّد “ستانو” على “ضرورة تكثيف الجهود لإيصال المساعدات إلى المدنيين في المنطقة”، لافتاً إلى أنّ “مواصلة نظام الأسد وروسيا هجماتِهم على إدلب ستؤدّي إلى المزيد من الخسائر في الأرواح”.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أنّ نحو 350 ألف سوري معظمهم من النساء والأطفال قد نزحوا عن إدلب منذ مطلع كانون الأول الماضي قاصدين مناطق قرب حدود تركيا، في سياق استمرار الغارات الجويّة الروسية والتابعة لنظام الأسد على المنطقة.

وبدوره قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في أحدث تقاريره إنّ “الوضع الإنساني مستمرٌ في التدهور نتيجة تصاعد الأعمال القتالية”، مشيراً إلى أنّ “استمرار التصعيد سيؤثّر بشكلٍ كبيرٍ على المدنيين الذين عانوا طيلة السنوات الماضية من الأزمات والعنف والتشرد والكساد الاقتصادي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى