الاتحاد الأوربي يحذف أسماء خمس شخصيات من نظام الأسد من قائمة العقوبات وهنا السبب

أعلن الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات حتى يونيو عام 2020 بحق أشخاص وكيانات مرتبطة بنظام الأسد، بسبب “تورّطهم في القمع العنيف للمدنيين في سوريا”.

جاء ذلك بحسب البيان الصادر عن مجلس أوروبا ” اليوم الجمعة ” “تماشياً مع استراتيجية الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا، قرّر الاتحاد الأوروبي الحفاظ على تدابيره التقييدية ضد نظام الأسد ومؤيديه، حتى 1 يونيو عام 2020، حيث لا يزال قمع المدنيين مستمراً”.

وأضاف البيان: “كما أزال المجلس 5 أشخاص متوفين من القائمة، وكذلك كياناً واحداً لم يعد له وجود، وكياناً واحداً آخر لم تعد هناك أسباب لإبقائه تحت التدابير التقييدية”.

وبحسب البيان فإنّ القائمة تضمّ الآن 270 شخصاً و70 كياناً مستهدفين من خلال حظر السفر وتجميد الأصول، لكونهم “مسؤولين عن القمع العنيف ضد السكان المدنيين في سوريا، والذين يستفيدون من نظام الأسد أو يدعمونه، أو يرتبطون بهؤلاء الأشخاص أو الكيانات”

الجدير بالذكر، أنّ حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي التي يجري تعزيزها باستمرار منذ عام 2011، تعدّ واحدة مِن أهم العقوبات في تاريخ الاتحاد، وتشمل حظر جميع أنواع الاتصالات التجارية الأوروبية مع “نظام الأسد”، خاصة في مجال النفط ومنتجاته، كما شملت قائمة العقوبات رأس النظام وغالبية أفراد أسرته وأقربائه، إضافةً للعديد مِن المسؤولين العسكريين والمدنيين المشتبه بتورطّهم في الهجمات الكيماوية التي أودت بحياة عشرات المدنيين في مناطق متفرّقة مِن سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى