الاحتلالُ الإسرائيليُّ يكشفُ تفاصيلَ عمليّةٍ عسكريّةٍ نفّذَها داخلَ الحدودِ السوريةِ

كشف جيشُ الاحتلال الإسرائيلي تفاصيلَ العمليّة العسكريّة التي نفّذها مطلعَ الشهر الحالي داخلَ الجانب السوري من الحدود.

مشيراً إلى أنَّ العملية بمثابة رسالة لنظام الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني الموالية له.

وقال المتحدّثُ باسم جيش الاحتلال “أفيخاي أدرعي” إنَّ الجيش الإسرائيلي دمّر نقطة مراقبة لنظام الأسد أقيمت على الجانب الإسرائيلي من المنطقة العازلة في هضبة الجولان.

مضيفاً بحسب ما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست”، أنَّ القوات هاجمت الموقع ونسفته، وأشار إلى أنَّ إسرائيل لن “تتسامحَ مع أيِّ محاولة لانتهاك سيادة الدولة اليهودية”، حسب تعبيره.

وبحسب الصحيفة الناطقة بالإنكليزية، أقيم الموقع على الجانب السوري من السياج الحدودي، ولكنْ من الناحية الفنيّة ما يزال في الأراضي الإسرائيلية.

من جانبها عرضت “القناة 13” العبرية لقطات لجنود إسرائيليين يدخلون ويزرعون المتفجراتِ بالموقع قبل أنْ يتمَّ تفجيرُه عقبَ الانسحاب منه.

وقال ضباط للقناة إنَّ هذه المواقع يستخدمها أيضاً ًعناصر ميليشيا حزب الله وميليشيات الاحتلال الإيراني، بينما قال ضابط آخر: “لقد تبخّر الموقع”.

وتعمَّد جيشُ الاحتلال استخدام القوات البريّة بدلاً من استهداف الموقع من الجوّ من أجل توجيه رسالة إلى نظام الأسد وميليشيا “حزب الله” مفادُها أنَّ إسرائيل لن تتسامح مع أيِّ انتهاك لسيادتها، وفقاً لتقرير القناة.

المتحدّثُ باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أشار أيضاً إلى أنَّ الهجوم البريّ الأخير هو الثالث من نوعه داخل الأراضي السورية خلال عام.

وسبق وأنَّ أعلن “أدرعي” مطلعَ الشهر الحالي تدميرَ جيش الاحتلال نقطة مراقبة أماميّة لقوات الأسد غرب “خط ألفا” الفاصل وسط هضبة الجولان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى