الاغتيالاتُ في درعا من جديدٍ وبأرقامٍ غيرٍ مسبوقةٍ ؟

سجّلت أول أمس الخميس أربع عمليات اغتيال في مدينة جاسم الواقعة بريف درعا الشمال حيث وقعت عمليات الاغتيال خلال ساعة واحدة فقط، في أربعة أماكن متفرّقة.

, وقال مصدر محلي لتجمّع أحرار حوران، إنّ أول عملية اغتيال حدثت في الحي الغربي لمدينة جاسم، إذ استهدف مجهولون بإطلاق النار المباشر “طعمة جابر الحلقي” أمام منزله، مساء الخميس، مما أدَّى لمقتله على الفور

ويعتبر الحلقي، أحدَ أبرز عملاء حزب الله في المنطقة، وعُرف بتعامله مع الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد.

وأضاف المصدر، أنّ مجهولين اغتالوا، مساء الخميس، المدعو ”قاسم السعدي” وذلك بإطلاق النار المباشر عليه من سلاح مزوّد بكاتم صوت، وهو فلسطيني الأصل، يخدم في جيش التحرير الفلسطيني الموالي لنظام الأسد.

واتُّهم السعدي باشتراكه في محاولة اغتيال في أغسطس/آب 2015، استهدفت الشيخ أسامة اليتيم والشيخ أبو البراء الجلم، وهم قضاة في محكمة دار العدل التي كانت معنيّة بإدارة الأمور القضائية بمحافظة درعا خلال فترة سيطرة فصائل المعارضة.

اُصيب السعدي حينَها أثناء تبادل إطلاق النار مع مرافقة الشيخ أسامة، وأُسعِف إلى إسرائيل لتلقّي العلاج.

.

كما سُجِّل اغتيالُ الشاب صدام يعقوب الحلقي الملقب بـ”دعيبس”، إثر إطلاق النار عليه من قِبل مجهولين في الحي الأوسط لمدينة جاسم

في حين وجِدت جثةٌ تعود للشاب “عبد الإله فواز محمد هلال الجلم” في السهول الجنوبية لحي العالية التابعة لمدينة جاسم، والذي قُتل بـ 20 رصاصة ظهرت آثارها على كافة أنحاء جسده.

وأشار المصدر، أنّ معظم عمليات الاغتيال في مدينة جاسم، يُصادف حدوثها يومي الاثنين والخميس من أيام الأسبوع

الجدير بالذكر، أنَّ مدينة جاسم تعتبر من أبرز المدن التي شهدت حدوثَ عمليات اغتيال لأشخاص يتبعون لنظام الأسد وآخرين معارضين له.