ما حقيقةُ دخولِ قواتِ الأسدِ الى مدينةِ “منبج” شرقي حلبَ

أعلن نظام الأسد نشر قواته في مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، بعد يوم من فتح محور عسكري باتجاهها من قبل فصائل “الجيش الوطني”، ضمن عملية “نبع السلام”.

وذكرت القناة “الإخبارية السورية” التابعة لنظام الأسد اليوم، الثلاثاء 15 من تشرين الأول، أنّ “وحدات من قوات الأسد انتشرت في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي”.

ونشرت القناة الرسمية صورًا قالت إنّها لـ”احتفالات شعبية ترحيبًا بدخول وحدات من قوات الأسد إلى مدينة منبج”.

ويأتي ما سبق بعد فتح محور عسكري من قبل فصائل “الجيش الوطني” باتجاه المدينة، يوم أمس الاثنين.

وجاء عقب إعلان قوات الأسد دخولها لقرى وبلدات في محافظتي الحسكة والرقة، بموجب اتفاق أبرمته ميليشيات (قسد) مع نظام الأسد، وبتنسيق مع روسيا.

من جانبها ذكرت وكالة “ANHA” التابعة لميليشيا قسد في سوريا عبر “فيس بوك” أنّ القوات الأمريكية التي كانت تتمركز داخل مدينة منبج انسحبت باتجاه سد تشرين على نهر الفرات، منذ ساعات الصباح.

وقال المتحدّث باسم “الجيش الوطني”، الرائد يوسف حمود، إنّ المعارك مستمرة على عدّة محاور، ضمن عملية “نبع السلام”.

وأضاف حمود أنّ القوات التي دخلت إلى منبج هي قوات PYD التي تمّ إخراجها من حلب في وقت سابق وأنّ ما يجري الان مسرحية تمّ الاتفاق عليها بين PYD ونظام الأسد لرفع علم الأخير في منبج، وارتداء عناصر قسد للباس قوات الأسد”.

وفي السياق نفسه قال مراسل شبكة المحرّر في ريف حلب أنّ محيط مدينة منبج ، يشهد حشودًا واستقدام تعزيزات لـ”الجيش الوطني” للمشاركة بالعمليةالعسكرية على المدينة.

وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قال أمس إنّ تركيا في مرحلة تنفيذ القرارات المتفق عليها مع الولايات المتحدة الأمريكية حول مدينة منبج في ريف حلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى