البيتُ الأبيضُ: الضربةُ العسكريِّةُ في سوريا للدفاعِ عن العسكريينَ الأمريكيينَ

أكّدت الولايات المتحدة الأمريكية أنْ تنفيذَ الضربة العسكرية الأمريكية في سوريا، كانت للدفاع عن العسكريين الأمريكيين في المنطقة.

وقالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض، “جين بساكي”، إن “الضربة في سوريا كانت دفاعاً عن العسكريين الأميركيين المهدّدين”، مشيرةً إلى أنَّ الولايات المتحدة عملتْ على مراعاة الصلاحيات الممنوحة لها.

وأضافت بساكي، خلال مؤتمر صحفي، أنًّ “قرارَ صلاحية إعلان الحرب المعمولَ به منذ 20 عاماً بات قديماً، وأجرينا مراجعة قانونية للضربة في سوريا”.

وكانت طائرات أمريكية، استهدفت مواقع لميليشيات الاحتلال الإيراني شرقي سوريا، بتوجيهٍ من الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، ردّاً على هجمات ضدَّ موظّفين أمريكيين في العراق، وفق بيان وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”.

وأكّدت “البنتاغون”، مقتلَ عنصرٍ من ميليشيات الاحتلال الإيراني وإصابة اثنين آخرين بالضربة الجويّة الأمريكية.

وبعد أسبوع من تنفيذ الضربات، قدّم أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، تشريعاً يهدفُ إلى إلغاء تفويضات تجيز استخدام القوة العسكرية، وذلك في مسعى لإعادة سلطة إعلان الحرب إلى الكونغرس وليس البيت الأبيض.

وأوضحت “بساكي”، أمس الجمعة، أنًّ بايدن يعتقد أنَّه يجب إعادة النظر في تفويضات استخدام القوة العسكرية، التي استخدمت لتبرير هجمات أمريكية على أهداف في الخارج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى