البيتُ الأبيضُ: تركيا ضحيةُ الإرهابِ على حدودِها
أكّد منسّقُ الاتصالات الإستراتيجية في مجلسِ الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أمس الاثنين 28 تشرين الثاني، على حقِّ تركيا في الدفاع عن نفسها ضدَّ التهديدات الإرهابية.
وقال كيربي في الموجزِ الصحفي اليومي، معلّقاً على تفجير شارعِ الاستقلال بإسطنبول “لسنا في وضع يسمح لنا بتحديد المسؤولِ بالضبط عن هذا الهجوم، قمنا بإدانة هذا العنف في ذلك الوقت وندينُه الآن”.
وأشار أنّ تركيا باتت مؤخّراً “ضحية للإرهاب”، في مناطق مختلفة من البلاد وعلى الحدود السورية.
وتابع “تركيا لها الحقُّ في الدفاع عن نفسها ومواطنيها ضدَ الهجماتِ، وفي الوقت نفسه نريد خفضَ التوتّر في المنطقة، ونريد بشكلٍ خاص أنّ لا نرى أيَّ عملٍ من شأنه التسبّبُ في مقتل المزيد من المدنيين”.
وأضاف “نواصل العمل مع نظرائنا السوريين في مكافحة داعش، فالتنظيم ما زال يمثّلُ تهديداً حقيقياً في العراق وسوريا”.
وردّاً على سؤال أحدِ الصحفيين فيما إذا كانت هذه التصريحات ضوءاً أخضرَ لتركيا من أجل عمليتها في سوريا، أفاد كيربي بأنَّ “تركيا تعرّضت لهجمات إرهابية، ولدينا جنودٌ يكافحون داعش في سوريا، لا نريد أنْ نرى أيَّ عملٍ يهدّد حياةَ الأمريكيين في سوريا سواءٌ من تركيا أو من أيِّ دولة أخرى، الجنود الأمريكيون هنا على الأرض، ويدعمون ميليشيا قسدٍ”.