الجامعةُ العربيّةُ تحذّرُ من تداعياتِ الأزماتِ العالميّةِ على الأوضاعِ في سوريا
حذّر الأمينُ المساعدُ للجامعة العربية حسام زكي من تداعيات الأزماتِ العالمية على سوريا.
وقال زكي خلال جلسةٍ لمجلس الأمن حول الأزمةِ الإنسانية السورية إنَّ الأمل لا زال موجوداً في أنْ تتغلّبَ لغةُ الدبلوماسية على لغة السلاح والاقتتال، ولكن مخاوفَنا تتزايد كلَّ يوم مع تزايدِ معدلات النزوح في الحرب الدائرة في أوكرانيا، على نحو يطرح أمام المجتمعِ الدولي مسؤولياتٍ ضخمة، لاسيما فيما يتعلّقُ بالتعامل مع التحدّيات والأزمات الإنسانية التى تزايدت وتيرتُها مع تصاعد وتيرة الصراعاتِ المسلّحة في مناطق مختلفة من العالم.
وأضاف أنَّ كلَّ الأبعاد المتعلقة بالصراع السوري ساهمت في تشكيل أزمةٍ إنسانية كارثيّة طالت جميعَ أبناء الشعب السوري بغضِّ النظر عن مناطق تواجدهم، وانعكست آثارُها المفجعة على عدّة أجيال منه وتفاقمت حدّتُها في ظل تزايدِ معدّلات اللجوء والنزوح وتردّي الأوضاع الاقتصادية والإنسانية وارتفاعِ معدلات الفقر.
وأكّد في الوقت ذاته أنَّ الجامعة العربية تتطلّع لأنْ يسهمَ “مؤتمر بروكسل السادس لدعمِ مستقبل سوريا والمنطقة” والمقرّر عقدُه في 10 مايو القادم، في التخفيف من حدّةِ هذه المأساة الإنسانية التي طال أمدُها، وحشدِ الدعم اللازمِ لمساندة الدول المستضيفة للنازحين السوريين.