الجيشُ الوطنيُّ السوريُّ يلقي على متزعّمِ تفجيراتِ عفرينَ
تمكّن “الجيشُ الوطني السوري”، من ضبطِ شخصٍ يعمل ضمنَ خليّةٍ إرهابيّةٍ تتبع لميليشيات “قسد”، يقوم بتجهيز الدرّاجات المفخٍخة وركنِها في المناطق السكنية في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، وكان آخرُها تفجيراً وسطَ المدينة في 6 شباط الحالي.
وأعلن “المكتب الأمني” لدى “فرقةِ السلطان مراد”، إنَّه بعدَ التحرّي والتدقيق تمَّ ضبطُ طفلٍ يبلغ من العمر (12 عاماً) بعد قيامِه بركن الدرّاجةِ الناريةِ المفخّخة على دوارِ النيروز وسطَ مدينة عفرين.
وبعد التحقيقاتِ تمَّ الاعترافُ من قِبل الطفل على والده “حسن علي”، الذي كان يقوم بتجهيز الدرّاجةِ وإرسال ابنه ليقومَ بركنها ثمَّ يتمُّ تفجيرُها، ليصارَ إلى اتّخاذ إجراءات أدّت إلى القبض عليه أثناء محاولته الدخولَ إلى منبج الخاضعةِ لسيطرة ميليشيات “قسدٍ”.
وفي سياقٍ موازٍ أعلنت “قواتُ الشرطة العسكرية – فرعَ عفرين”، بالتعاون مع “لواءِ الشمال”، العاملِ في الفيلق الثاني القبضَ على متزعّمِ الشبكة الإرهابيّة التي نفّذت معظمَ التفجيراتِ في الآونة الأخيرة في مدينة عفرين، وذلك أثناءَ محاولتِه الفرارَ نحو مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة ميليشيا قسدٍ الإرهابية.
والجديرُ بالذكرِ أنَّ عشراتِ عملياتِ التفجير، عبرَ عبواتٍ ودرّاجاتٍ ناريّة وسيارات مفخّخة، شهدتها مناطقُ ريف حلب الشمالي خلال الأعوامِ الماضية، تبيّنَ أنَّ خلايا أمنيّة تتبع لقوات سوريا الديمقراطية وأخرى لتنظيمِ داعشٍ تقف وراءَ هذه العمليات.
وسبق أنْ ضبطتْ قواتُ الشرطة والأمن العام الوطني بريف حلب، عدّةَ درّاجاتٍ ناريّةٍ وعبواتٍ ناسفة كانت معدّةً لاستهداف مناطقِ المدنيين، وقامت بتفجيرها قبلَ وصولهما إلى الأحياء السكنية، وتكرّر سقوطُ شهداء من فرع الهندسةِ خلال عملياتِ تفكيك مخلّفاتِ الحربِ والآليات الملغّمةِ.