الجيشُ الوطنيُّ السوريُّ ينفي إرسالَ مقاتلينَ إلى منطقةِ التنفِ
أفادَ المتحدّثُ العسكري باسم “الجيش الوطني السوري” العميدُ أيمن شرارة، إنَّه لا تنسيقَ بين الجيش “الوطني” و”جيش سوريا الحرّة”، المدعوم أمريكيًا في قاعدة “التنف” شرقي سوريا.
وأضاف المتحدّثُ قائلاً: “ننفي بشكل قاطعٍ ماوردَ عبرَ وسائل التواصل الاجتماعي حول إرسال مقاتلين إلى قاعدة (التنف)، وكلُّ ما وردَ في هذا الخصوص إشاعاتٌ لا أساسَ لها من الصحة”.
وحولَ العلاقة مع “جيش سوريا الحرّة” قال شرارة إنَّه لا علاقةَ بينه وبين “الجيش الوطني” على الإطلاق، وكلُّ ما يشاع حولَ اجتماعات بين الجانبين مؤخرًا هو “محضُّ إشاعاتٍ”.
وانتشرت خلال الأيامِ الماضية تقاريرُ إعلاميّة حول اجتماعات أجريت لتنسيق التعاون بين “الجيش الوطني”، صاحبِ النفوذ في ريف حلب الشمالي والشرقي، وقاعدةِ “التنف” العسكرية الأمريكية الواقعة على المثلث الحدودي بين الأردن وسوريا والعراق.
وقال “المرصدُ السوري لحقوق الإنسان” إنَّ فصائلَ “الجيش الوطني” شرعتْ برفع أسماء مقاتلين، تمهيدًا لنقلِهم إلى قاعدة “التنف” لقتالِ الميليشيات الإيرانية شرقي سوريا، وقطعِ طريق طهران- بيروت والسيطرة على الحدود السورية- العراقية.
وجاء الحديثُ عن التعاون التركي- الأمريكي وسطَ حالة من التوتّر والاحتقان في محافظة دير الزور، التي يتقاسم السيطرةَ عليها نظامُ الأسد مدعومًا بإيران وروسيا، وميليشياتُ “قسد” المدعومة أمريكيًا.