الجيشُ الوطنيُّ يفتتحُ معبراً بين إدلبَ وريفِ حلبَ الشمالي

افتتح الجيشُ الوطني السوري، اليومَ الخميس، معبراً في منطقة الغزّاوية جنوبي عفرين، يفصلُ بين محافظة إدلب وما حولها من البلدات الخاضعةِ لسيطرة هيئة تحرير الشام، ومنطقةِ ريف حلب الشمالي.

وذكرت مصادر محليّةٌ أنَّ المعبرَ يقع في بلدة الغزّاوية جنوبي عفرين، ويقابل معبرَ تحرير الشام في البلدة نفسها، مبيّنةً أنَّ الموقعَ الجديد للمعبر، كان حاجزاً لفصيل فيلق الشام، وِفق موقع تلفزيون سوريا.

وتداولت صفحاتٌ محليّة صورةً للمعبر بعد تجهيزه، إذ ظهرت لافتةٌ على بوابته، تشير لتبعية المعبر لإدارة الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع التابعةِ للحكومة المؤقتة، وكُتب على اللافتة، “أهلاً بكم في منطقة غصن الزيتون”.

وجاء افتتاحُ المعبر بعد مطالباتٍ من تجّارٍ وصناعيين في ريف حلب بضبط آليةِ الاستيراد والتصدير وحمايةِ المنتجات المحليّةِ من المضاربات.

وكان وزيرُ الاقتصاد في الحكومة السورية المؤقّتة، عبدُ الحكيم المصري، قد أشار إلى أنَّ عدداً من التجار والصناعيين في ريف حلب الشمالي، اشتكوا من الرسوم العاليةِ التي يفرضُها معبرُ الغزّاوية الخاضعِ لسيطرة الهيئة على البضائع المتّجهةِ من ريف حلب إلى إدلب، خلافاً للبضائع القادمةِ من إدلب إلى ريف حلب، وهذا ما أثّر على حركة الاستيراد والتصدير بين المنطقتين، خاصةً أنَّ الرسومَ على البضائع القادمة إلى ريف حلب لا تكاد تُذكر.

وأوضح وزيرُ الاقتصاد أنَّ بعضَ الصناعيين عملوا على نقلِ معاملِهم خلال الفترة الأخيرة من ريف حلب إلى إدلب، تفادياً للرسوم العاليةِ التي تُفرض على المواد المُصدّرة إلى إدلب، بالتالي تضرّر الواقعُ الصناعي في ريف حلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى