الجيشُ الوطني يجري عمليةَ تبادلٍ للأسرى مع قواتِ الأسدِ شمالي حلبَ

تحدّث ناشطون شمالي حلب اليوم الأحد 12 تموز، عن قيام الجيش الوطني السوري بعملية تبادل أسرى مع قوات الأسد شمالي سوريا.

واضاف مراسل شبكة المحرَّر في ريف حلب الشمالي, أنّ عملية التبادل جرت صباح اليوم الأحد، على أطراف مدينة اعزاز بحضور الهلال الأحمر السوري، أُفرج خلالها عن عنصر في الجيش الوطني كان معتقلاً عند ميليشيات حزب الله, مقابل إطلاق سراح أسيرة كانت تعمل بنقل الإحداثيات لميليشيا حزب الله.

وأضاف المصدر أنّ الشاب يدعى شعبان عثمان كان معتقلاً من قبل ميليشيات “قسد” في عفرين أثناء معركة “غصن الزيتون”، وسلمته لاحقاً لقوات الأسد.

وكانت فصائل الثورة السورية قد أجرت عدّة عمليات تبادل اسرى مع قوات الأسد، خلال الفترة الماضية، حيث أجرت ثلاث عمليات تبادل في شهر أيار/ مايو الماضي.

حيث جرت عملية تبادل في معبر “أبو الزندين” بريف حلب، بين الجيش الوطني وقوات الأسد في شهر تموز 2019، أُطلق بموجبها 15 معتقلاً، مقابل 14 أسيراً من ميليشيات الأسد.

وسبقت ذلك عملية تبادل أخرى في شباط/ فبراير 2019، حين أُطلق سراح 20 معتقلاً مقابل تسلّم أسرى لدى فصائل الثوار، بموجب عملية تبادل في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وجرت الصفقة برعاية تركية- روسية، وكان من بين المعتقلين من طرف الثوار في ذلك الوقت، عشر نساء، بينهن خمس من حمص واثنتان مع أبنائهم.