الجيشُ الوطني يقبضُ على خليتينِ مسؤولتينِ عن التفجيراتِ في منطقةِ رأسِ العينِ (فيديو)

أعلن المكتب الأمني في “فرقة السلطان ملكشاه” التابعة للجيش الوطني السوري أمس الجمعة عن تمكّنه من إلقاء القبض على خليتين إرهابيتين متعاملتين مع ميليشا “قسد”، ومسؤولتين عن تنفيذ هجمات إرهابية في منطقة رأس العين في شمال شرق سوريا.

وأوضحت شبكة “الخابور” المحلية وفقاً لتسجيل مرئي بثّته عبْرَ معرّفاتها الرسمية أنّ العملية جاءت بعد مداهمة الجيش الوطني السوري لقرية قاطوف وتل ذياب بريف مدينة رأس العين شمال محافظة الحسكة.

وأضافت بأنّ الخلية الأولى بقيادة المدعو “عبد الله الموسى” الذي يحمل الاسم الحركي “أكري”، وهو قائد أحد أفواج ميليشيا “قسد” التي تُدار من الرقة، فيما يقود الخلية الثانية القيادي في “قسد” المعروف باسم “خبات” من القامشلي.

ووفقاً لاعترافات خلية الرقة، فإنّ المدعو “عبد الله الموسى” مسؤول عن تجهيز 10 دراجات نارية مفخّخة جُهّزت في الرقة، وتمّ إيصالها لمنطقة الطريق الدولي (M4) ثم إدخالها إلى منطقة نبع السلام عن طريق أعضاء الخلية الموجودين في المنطقة.

والتي نوّهت بدورها إلى أنّ ميليشيا “قسد” تدفع ألف دولار أمريكي مقابل كلَّ عملية إرهابية تتمُّ بواسطة دراجة نارية، إلا أنّهم لم يرسلوا لهم أيَّ أموال عن العمليات الأخيرة التي قاموا بتنفيذها.

وتتكوّن الخلية الأولى من: “مصطفى أحمد المحيمد”، من قرية تل ذياب مواليد 1993، وهو الذي يقوم بنقلِ المتفجرات من الرقة إلى رأس العين، و”عبد العزيز محمد الموسى” من قرية قاطوف مواليد 1993، و”علاء الدين محمد الموسى” من قرية قاطوف مواليد 1999، وأحمد الحسين” من قرية المناجير مواليد 2003، و”عبد الرحمن محمود الموسى” من قرية قاطوف مواليد 1983.

أمّا الخلية الثانية والتي تحت إشراف وقيادة القيادي في ميليشيا “قسد” المدعو “خبات” وتُدار من مدينة القامشلي بريف الحسكة، فهي مسؤولة عن أربع هجمات إرهابية بالدرّاجات النارية.

وتتكوّن من عضوين يقيمان في منطقة نبع السلام، هما: “مجاهد علي شعبو من قرية قاطوف، مواليد 1997، سليمان حسن شعبو، مواليد 1975”.

واعترف أعضاء الخليتين الإرهابيتين عن مسؤوليتهم عن الهجمات الإرهابية التالية: “تفجير في سوق الأغنام ببلدة تل حلف، تفجير مشفى السلام، تفجير قرب معمل للثلج في وسط رأس العين، زرعُ عبوة ناسفة في سوق للخضار، زرع عبوتين ناسفتين في عبّارة حج وصفي، تفجير دراجة في الفرن الآلي برأس العين، وتفجير درّاجة على طريق الحسكة، ودرّاجة على دوار البريد برأس العين، ودرّاجة على طريق الصناعة برأس العين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى