وكالةٌ تركيةٌ توضّح من يقفُ خلفَ محاولاتِ تخريبِ وقفِ إطلاقِ النارِ في شمالِ غربِ سوريا

تحاول الميليشيات الإرهابية التابعة لإيران وقوات الأسد تخريب اتفاق وقفِ إطلاق النار بمنطقة إدلب لخفض التصعيد شمالي سوريا.

وأوضحت مصادرٌ خاصة لوكالة الأناضول التركية أنّ هذه الميليشيات وقوات الأسد تحاول تخريب الاتفاق الذي تمّ التوصّل إليه بين تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي، عبْرَ قصفِ المناطق المحرّرة بقذائف المدفعية والهاون والصواريخ.

واستهدفت تلك المجموعات بالقصف الصاروخي والمدفعي في الفترة الأخيرة مناطقَ الفطيرة، وكنصفرة، وسفوهن، والبارة، وكفر عويد، وعين لاروز، وبنين، وبيلون، الواقعة جنوب الطريق الدولي “M4” الواصل بين مدينتي حلب واللاذقية.

وأفادت المصادر ذاتها أنّ قوات الأسد وميليشيات إيران يحشدون قواتهم في مناطق سراقب ومعرة النعمان وسهل الغاب التي سيطروا عليها خلال الحملة الأخيرة على منطقة خفض التصعيد، مشيرةً إلى أنّ قوات الأسد استدعت عدداً كبيرا من المقاتلين وأسلحة ثقيلة إلى خطوط التماس مع فصائل الثورة السورية.

وأعلنت تركيا وروسيا وإيران في أيار 2017 توصّلهم إلى اتفاق على إقامة “منطقة خفض تصعيد” في إدلب، ضمن اجتماعات أستانا المتعلّقة بالشأن السوري، ورغم تفاهمات لاحقة، تمّ إبرامها لتثبيت وقفِ إطلاق النار في إدلب وأحدثها في كانون الثاني الماضي، إلا أنّ قوات الأسد وداعميه واصلت هجماتها على المنطقة.‎

وأدّت الهجمات إلى استشهاد أكثر من 1800 مدني، ونزوح ما يزيد عن مليون و942 ألف إلى مناطق هادئة نسبياً أو قريبة من الحدود التركية منذ بداية عام 2019.

وكان قد أعلن الرئيسان التركي “رجب طيب أردوغان” والروسي “فلاديمير بوتين” في 5 آذار الماضي توصّلهما إلى اتفاق لوقفِ إطلاق النار في إدلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى