الجيشُ الوطني يكشفُ عمليةَ تهريبِ أسلحةٍ وذخائرَ جديدةٍ إلى مناطقَ “قسد” ويبثُّ اعترافاتِ المتوّرطِ فيها (فيديو)
كشف أحدُ فصائل الجيش الوطني السوري الحرِّ عمليةَ تهريب شحنةِ أسلحةٍ وذخائرَ إلى مناطق ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية الانفصالية في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، عقب توجّهها قادمةً من محافظة إدلب.
حيث نشرت “فرقة المعتصم” المنضوية في الجيش الوطني شريطاً مصوّراً على معرّفاتها الرسمية لسائقِ الشاحنة والذي يدعى “علي ديب نوى” (29 عام) والمنحدر من بلدة “حران العواميد” في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
كما اعترف سائق الشاحنة بأنّه يعمل لدى المدعو “فراس فتحي السوقي” في مجال نقل السلاح والذخائرِ من المناطق المحرّرة إلى مناطق ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية الانفصالية.
وأشار سائقُ الشاحنةِ إلى أنّه قام بتحميلِ سيارته بالأسلحة والذخائرِ من داخل مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي ومن ضمنِها مادة السماد من عيار “33”، والتي يتم استخدامُها في التفجيرات والعبوات الناسفة.
إضافةً إلى 60 بندقية كلاشينكوف و20 قذيفة دبابة، وذلك بهدف إيصالها إلى مدينة منبج، وتحديداً إلى المدعو “علاء أبو محمد” المنحدر من ريف حماة الشرقي والتابع لميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية الانفصالية.
وأوضح سائقُ الشاحنة إلى أنّه أثناء ذهابه إلى منبج تمّ إلقاءُ القبضِ عليه من قِبل المكتب الأمني لـ “فرقة المعتصم”، منوّهاً إلى أنّه قام مسبقاً بنقل شحنة أسلحةٍ وذخائرَ إلى مناطق الميليشيات، حيث كانت تحتوي على “سبطانات” مدافع من عيار 23 مم، و “سبطانات” رشاشات من عيار 14.5 مم.
وعن مكان ضبطِ الشاحنةِ وسائقِها فقد أكّد “مصطفى سيجري” مسؤولُ المكتب السياسي في “فرقة المعتصم” أنّ الأمرَ تمّ أثناء محاولة السائق عبور مدينة عفرين بريف حلب الشمالي باتجاه مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
يذكر أنّ الجيشَ الوطني في مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات كان قد تمكّن قبل أيام من ضبط شحنة أسلحة مشابهة أثناء ذهابها إلى مناطق ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية الانفصالية، حيث كانت تحتوي الشحنة على 13 عبوة ناسفة، و 15 صاروخاً من نوع “كاتيوشا”.