الجيشُ الوطني ينفي انشقاقَ مجموعةٍ عسكريّةٍ لديه

نفى “الجيشُ الوطني السوري” أخباراً متداولة تفيدُ بانشقاق قياديٍّ في “فرقة الحمزة” مع عناصرِه، وانحسارِهم إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.

جاء ذلك في بيانٍ نشرته وزارةُ الدفاع في “الحكومة السورية المؤقّتةِ” يومَ الخميس، قالت فيه : “إنَّ معلوماتِ انشقاق القيادي في فرقة “الحمزة” محمد إبراهيم الرحيم، مع عناصرِه، عبارةٌ عن “إشاعةٍ تصبُّ في مصلحةِ الحربِ الإعلامية على الثورة”.

وأضافت أنَّ القيادي الذي طالته الاتهاماتُ والمعروف باسم “أبو مريم”، هو قائدٌ عسكري يشرفُ على بعضِ النقاط العسكرية بمحيط مدينةِ الباب شرقي حلب، وفي أثناء تفقّدِه لبعض المواقع العسكرية المتقدّمةِ اشتبك مع عناصرَ من قوات النظام، ما اضطّرَهُ إلى التوغل في الأحراش حتى الصباحِ، وفقَ البيان.

وأوضح بيانُ الجهازِ الأمني التابعِ لـ”الجيش الوطني”، إنَّه تواصلَ مع القيادي، ليتمكَّن من تأمين عودتِه باتجاه مناطقِ نفوذهِ، بعد عمليّةٍ أمنيّةٍ مشتركة بين “الجبهةِ السورية للتحرير” وقواتِ “الفيلق الثالث”، بحسب البيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى