الجيشُ الوطني يكشفُ معلوماتٍ حسّاسةً حولَ وجودِ قواتٍ مصريةٍ خاصةٍ إلى جانبِ قواتِ الأسدِ
قال الناطق العسكري الرسمي في هيئة أركان الجيش الوطني السوري الرائد “يوسف الحمود” إنّ قوات نظام السيسي في مصر أرسلت عشرات الجنود إلى سوريا للتدريب ومشاركة القتال مع ميليشيات “الحرس الثوري الإيراني” المساندة لقوات الأسد.
وأفاد الناطق العسكري بأنّ 148 عنصراً من القوات الخاصة المصرية وصلوا عبْرَ ثلاث دفعات إلى مطار حماة العسكري, قادمين من مصر.
وأضاف “الحمود” عبْرَ قناته الرسمية على “تيلغرام” أنّ دفعتين وصلتا يوم الأحد الماضي من مدينة الإسماعيلية إلى مطار حماة العسكري, تعدادهم 98 معظمهم من الضباط برتب متنوّعة, مشيراً إلى أنّهم نقلوا إلى ريف حلب وتمركزوا في خان العسل .
وتابع “الحمود”, و”يوم الاثنين صباحاً وصلت دفعة قادمة من مطار القاهرة الى مطار حماة العسكري وعددهم ٥٠ عنصراً نقلوا الى بلدة سراقب بنفس اليوم”.
ونوّه الناطق العسكري, انّ القوات المصرية بمهمة تدريب ومشاركة قتال مع ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” في سوريا.
وفي السياق ذاته, نقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر عسكرية موثوقة قولها, إنّ النظام المصري أرسل قواتاً مسلّحة مؤخّراً إلى ريف حلب ومحيط إدلب شمالي سوريا، بالتنسيق مع ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”.
وأوضحت المصادر أنّ نحو 150 جندياً مصرياً دخلوا سوريا قبل أيام عبْرَ مطار حماة العسكري، وانتشروا لاحقاً في ريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي.
وأشارت المصادر إلى أنّ المنطقتين الرئيسيتين اللتين انتشرت فيهما تلك القوات هما, بلدة خان العسل بريف حلب الغربي، ومحيط مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي.
ولفتت المصادر أنّ الجنود المصريين يتحرّكون في المناطق المذكورة إلى جانب ميليشيات الاحتلال الإيران وبالتنسيق معها, مضيفةً أنّ الجنود المصريين بأسلحتهم الخفيفة انتشروا على خطوط الجبهة في محيط مدينة سراقب ضدّ فصائل الثورة السورية.
وتزامن وصول الجنود المصريين مع حشود لقوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني على خطوط التماس مع فصائل الثورة السورية في منطقة خفض التصعيد, حيث ازدادت مؤخّراً انتهاكات قوات الأسد والميليشيات الموالية لها لوقف إطلاق النار.