الجيش الوطني ينصب كميناً لميليشيات قسد قرب منبج.. وهذه حصيلته

استطاع عناصر من الجيش الوطني السوري مساء يوم أمس الاثنين أن يضبطوا سيارة مفخخة كانت معدّة للتفجير في منطقة درع الفرات بريف حلب الشرقي، وأن يقوموا بتفجيرها على الفور.

ووفقاً لما أشار إليه مراسلنا فإن الجهاز الأمني التابع لفصيل “أحرار الشرقية” تمكن من نصب كمين لسيارة (نوع هيونداي إنتر) مفخخة على حاجز “عون الدادات” وتفجيرها، وذلك أثناء محاولتها العبور من مناطق سيطرة ميليشيات “قسد” في “منبج” إلى مدينة “جرابلس”.

كما شهد معبر “عون الدادات” الواصل بين مدينتي “منبج” و”جرابلس” وقوع اشتباكات عنيفة بالرشاشات الثقيلة والأسلحة المتوسطة التي دارت بين فصائل “الجيش الوطني” وميليشيات “قسد”، على خلفية تفجير السيارة المفخخة وإفشال دخولها إلى المناطق المحررة.

حيث لا تعد هذه الحادثة الأولى من نوعها التي تشهدها المناطق المحررة في حلب، إذ سبق وأن فجّر “الجيش الوطني” في مطلع شهر تموز الماضي سيارة مفخخة لميليشيات “قسد” في قرية “الحلونجي” بريف مدينة “جرابلس”.

كما سبق له أيضاً أن فجّر سيارتين أخريين إحداهما سيارة سياحية نوع (أفانتي) والأخرى (جيب) على أطراف نهر الفرات، بعد تمكن فصائله من ضبطهما في منطقة “الغندورة” في شهر نيسان الفائت.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني في ريفي حلب الشمالي والشرقي بين الفترة والأخرى عمليات تفجير ناجمة إمّا عن طريق سيارات مفخخة يتم وضعها في مراكز المدن الكبرى المكتظة بالسكان ولاسيما مدينتي “جرابلس” و”الباب”، أو عبر العبوات اللاصقة التي تستهدف سيارات تقل شخصيات عسكرية ومدنية بارزة في تلك المناطق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى