“الحرسُ الثوريُّ الإيرانيُّ”: قاسمُ سليماني أنقذَ رأسَ نظامِ الأسدِ وعائلتَه من السقوطِ
قال نائبُ القائدِ العام لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني “محمد باقر ذوالقدر” إنَّ القائد السابق لميليشيا “فيلق القدس”، قاسم سليماني، أنقذَ رأس نظام الأسد وعائلته من السقوط، وذلك خلال حديثِه عن تفاصيل تتعلق بتشكيلات ميليشيا “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري”، ودور سليماني ونشاطه خارج إيران.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية، اليوم الأربعاء عن “ذوالقدر” قوله, “قبل تدخّلِ إيران في سوريا، كان القصرُ الجمهوري في دمشق تحت نيران المعارضة، ولم يبقَ في النظام إلا بشار الأسد وعائلته، حتى جاء سليماني وتدخّل هناك وأنقذ الأسد والنظامَ السوري من السقوط”.
وزعم أنَّ “قوات فيلق القدس أثبتتْ نجاحها في سوريا، حيث كانت الأحداث هناك تستهدف محورَ المقاومة في المنطقة”.
وأضاف, “تدخّْلت قوات فيلق القدس بقيادة سليماني، وتقريباً انتشرت هذه القوات بجميع المحافظات السورية، وشاركت بجميع المعارك هناك”.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أنّه “بمقتل قاسم سليماني، بات بيننا وبين الولايات المتحدة بحرٌ من الدم، ولن تحدث أيُّ مفاوضات، ولن تُشهد أيّ توافقات بين طهران وواشنطن أبداً”, وذلك على الرغم من مضي عام على اغتيال سليماني دون ردِّ إيراني.
حديثُ المسؤول الإيراني، بعد أيام من تصريحات لأمين عام ميليشيا “حزب الله” اللبناني، حسن نصرالله، قال فيها إنّه طلب في وقتٍ سابق من سليماني، تنبيه مسؤولي الاحتلال الإيراني للتكلم “بأدبية” أكثرَ حول دورهم في منعِ سقوط نظام الأسد.
وأضاف زعيم الميليشيا في مقابلة مع قناة “الميادين” اللبنانية، الأحد الماضي أنَّ سليماني، أقنع رئيسَ الاحتلال الروسي فلاديمير بوتين، بالتدخّل العسكري في سوريا بعد اجتماع دامَ لساعتين مع سليماني في موسكو.
