الحكومةُ المؤقّتةُ تصدرُ تدابيرَ وقائية للحدّ من انتشارِ كورونا في الشمالِّ المحرَّرِ

اتخذت الحكومةُ السورية المؤقّتة مجموعة من التدابير الوقائية للحدِّ من انتشار فيروس كورونا في الشمال السوري المحرَّر، وطلبت من الأهالي الالتزام بها من أجل التصدّي لتفشّي الفيروس والحدّ من انتشاره، وسطَ تحذيرات من كارثة إنسانية في المنطقة, وذلك بالتزامن مع ازدياد أعداد الإصابات بفيروس كورونا المسجّلة في شمال غربي سوريا.

وقررت الحكومة في تعميمها الذي نشرته على موقعها الإلكتروني, استمرار إغلاق نقاط العبور الداخلية، وحظر عقد الاجتماعات والوقفات الجماعية، وتأجيل أنشطة الزفاف حتى إشعار آخر.

وفرضت ارتداء الكمامات الطبية تحت طائلة المخالفة، مع إلزام مرتادي المطاعم والمقاهي والحدائق العامة التقيّد بقواعد التباعد الاجتماعي, وذكرت أنّها ستعمل على تأمين الكمامات مجانًا وعلى دفعات.

وطلبت العمل على ترك مسافة ثلاثة أمتار بين البسطات في أماكن التسوق والبازارات، مع إلزام أصحاب المحلات بارتداء القفازات حين تسليمه المنتجات للزبائن.

وحظّرت الخروج من المنزل للأشخاص الذي تجاوزت أعمارهم 60 عاماً، ولمن يعانون من أمراض مزمنة، ما لم تكن هناك حالة اضطرارية.

وطلبت الإبلاغ عن الحالات المشتبه بإصابتها على الخطوط الساخنة التي توفّرها وزارة الصحة.

وأكّدت الالتزام بالتوصيات الصادرة عن وزارة الصحة، وعلى عدم مراجعة المراكز الطبية والمشافي والمستوصفات إلا في الحالات الطارئة.

وكلّفت الجيش الوطني السوري وقوى الأمن الداخلي التابعة لها، بتطبيق الإجراءات الاحترازية الصادرة عن وزارة الصحة، مع اتخاذ التدابير اللازمة من قِبل المجلس المحلي كإغلاق بعض الطرق، لتخفيف حركة المرور وضبطها.

وتأتي هذه الإجراءات بعد ارتفاعِ عددِ المصابين بفيروس كورونا في الشمال السوري المحرّر بشكلٍ ملحوظ، وحرصاً على سلامة الأهالي من خطر العدوى به والعمل على الحدِّ من انتشاره.

وسجلت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقّتة ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا أمس الخميس، ليصلَ مجموع الإصابات في الشمال المحرّر إلى 50 إصابة.

وأعلنت الوزارة شفاء 35 شخصاً من الأشخاص المصابين، ولا تزال 15 إصابة نشطة، مع عدم تسجيل وفيات إلى الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى