الحكومةُ الهولنديّةُ تفتحُ تحقيقاً بمقتلِ عائلةٍ مدنيّةٍ في العراقِ على أيدي سلاحِ الجوِّ الهولندي

قالت الحكومةُ الهولنديةُ، أمسِ الخميس 30 آذار، إنَّها ستحقّقُ في ضربةٍ جويّةٍ على ما زعمتْ أنَّها استهدفت مقرّاً لتنظيم “داعش” شمالَ العراق في 2016، وربّما أسفرت عن مقتلِ سبعة مدنيين.

ودمّرت قنبلةٌ أسقطتها مقاتلةٌ هولندية من طراز إف-16 بنايةً في الموصل في 22 آذار 2016. وكان يعتقد أنَّ البنايةَ مقرٌّ للتنظيم.

لكنَّ وزارةَ الدفاع الهولندية، قالت إنَّها تشتبه في أنَّ الضربةَ قتلتْ مدنيين، بدلاً من أنْ تقتلَ مسلّحين من تنظيم “داعش”.

جاء ذلك بعد أنْ قالت محطّةُ “إن أو إس” وصحيفة “إن آر سي” الهولنديتين، إنَّ تقصيَهما أظهر أنَّ البنايةَ لم تكن سوى منزلِ أسرتين لا صلةَ لهما بمسلّحي تنظيم داعش.

وقالت الوزارة، إنَّها ستنشرُ قائمةً بتفاصيلَ نحو 2100 غارةٍ نفّذتْها في العراق وسوريا مقاتلاتٌ هولندية من طراز إف-16، في إطار تحالف تقودُه الولاياتُ المتحدة لمحاربة “داعش”، في الفترة بين عامي 2014 و2018.

وأضافت أنَّ القائمةَ ستشمل تاريخَ وتوقيتَ كلِّ طلعةٍ جوية، وأحوالَ الطقس وقتها وطبيعةَ المهمّةَ والخسائرَ الجانبيةَ المحتملةَ، التي قد تكون نجمتْ عنها.

وقالت هولندا في عام 2020 إنَّها ستقدّمُ تعويضاتٍ لأقاربِ 4 مدنيين قتلوا، عندما قصفتْ مقاتلةُ إف-16 هولندية منزلَهم، في الموصل في 2015.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى