الخارجيةُ الأمريكيّةُ تُجدّدُ رفضَها إعادةَ اللاجئينَ السوريينَ قبلَ وجودِ حلٍّ سياسيٍّ في سوريةَ

جدّدتْ وزارةُ الخارجية الأمريكية، اليومَ الجمعة 26 أيار، رفضَها لعمليات تطبيعِ الدول العربية مع نظامِ الأسد، معلّقةً على قضية عودةِ اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وأثنى المتحدّثُ الإقليمي باسم الخارجية “سامويل وربيرغ”، على دور جامعةِ الدولِ العربية، معارضاً قرارَ السعودية في تطبيع العلاقاتِ مع النظام”، مشيراً إلى أنَّ واشنطن لديها رؤيةٌ أخرى عن السعودية.

وشدّد المتحدّثُ في حديث لقناة “الجديد” على أنَّه “لا يمكنُ عودةُ اللاجئين السوريين بسبب الظروفِ غيرِ المناسبة، وقبل الحلِّ السياسي والقرارُ يجب أنْ يكون بيدِ اللاجئين أنفسهم”.

وذكر أنَّ “الولاياتِ المتحدة تعتبر “حزبَ الله” منظّمةً إرهابية وليس لدينا أيُّ تواصلٍ معه، وأنَّ هدفَ بلاده هي رعايةُ الاستقرار”، مشدّداً على أنَّ “انتخابَ رئيس للجمهورية يجب أنْ يكونَ بيد الشعب اللبناني، ولا نرى أنَّ الحزب يلعب دوراً مهمّاُ في هذا الموضوع”.

وبدأ الجيش اللبناني بحملاتِ مداهمةٍ لمناطق السوريين بأعدادٍ كبيرة، أدّت إلى عمليات احتجازٍ جماعيّةٍ طالت العشراتِ منذ مطلعِ نيسان الماضي.

وبحسب “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، التي وثّقتْ عملياتِ الإعادة القسرية بحقِّ ما لا يقلُّ عن 168 لاجئاً سورياً في لبنان، ثلثُهم من الأطفال والنساء، 2 منهم اعتُقلا في منطقةِ المصنع الحدودية من قِبل مفرزةٍ تابعةٍ “للأمن العسكري” في قوات الأسد.

وشدّد التقريرُ على أنَّ أيَّ عمليّةِ إعادةٍ قسرية للاجئين السوريين في ظلِّ بقاءِ النظام السوري برئاسته الحاليّة، وببنيةِ أجهزتِه الأمنيّة المتوحشة هو انتهاكٌ للقانون العرفي الملزم لجميع دول العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى