“الخارجيةُ الأمريكيّةُ” لدينا وثائقُ تدينُ تجنيدَ أطفالٍ من قِبل YPG في سوريا والعراقِ
قالت “وزارةُ الخارجية الأمريكية”، في تقريرٍ لها حولَ تهريبِ البشر، كانت قد قدّمته للكونغرس الأمريكي في إطار قانون حمايةِ ضحايا تهريب البشر، عن ممارساتِ تنظيم ” YPG – PKK ” الإرهابي، بشأن تجنيدِ أطفال خلال الاشتباكاتِ الدائرة في سوريا والعراق.
التقرير أنَّ تنظيمي “داعش” PKK ” الإرهابيين إلى جانب ميليشيات إيرانية ، قامت بتجنيدِ الأطفال في العراق، فيما ضمَّ تنظيم “PKK ” عشراتِ الأطفال القادمين من كركوك لسنجار عام 2021، إلى كوادرها وإجبارِهم على حملِ السلاح بهدفِ إعدادِهم للاشتباكات.
التقرير الأمريكي قال إنَّ تنظيمَ “YPG – PKK ” الإرهابي قام بضمِّ الأطفال دون سن الـ 12 لكوادره في سوريا، وأجبرَهم على حمل السلاح والتدرّبِ على استخدامِه، فيما يواصل التنظيم منذ عام 2017 تجنيدَ الأطفال قسراً في مخيّمات اللجوءِ بمناطق سيطرته شمالَ شرقي سوريا.
ويُذكر أنَّ الأمانةَ العامة للأمم المتحدة قالت في تقريرها السنوي الذي حمل عنواناً “الأطفالُ والنزاعاتُ المسلّحة لعام 2021″، إنَّ تنظيم “YPG” يضلع في تجنيدِ الأطفال قسراً ضمن صفوفه في سوريا.
وأوضح التقريرُ أنَّ أكثرَ انتهاكات لحقوق الأطفال سُجّلت في أفغانستان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإسرائيل، والصومال، وسوريا، واليمن، ولفتت إلى زيادةِ عمليات تهريبِ الأطفال والاستغلالِ الجنسي بحقّهم العامَ الماضي بنسبة تزيد عن 20 بالمئة.
في حين تشير الكثيرُ من التقديرات أنَّ الرقمَ المعلنَ في تقرير الأمم المتحدة أقلُّ بكثيرٍ من الأرقام الحقيقة للأطفال المجنّدين في صفوف ” YPG “، ولفت التقريرُ إلى قيام “قواتِ الأسايش” التابعة لقسدٍ الإرهابية بحبس 43 طفلاً، وتنظيم “YPG ” بحبس 6 أطفالٍ، إلى جانب اعتقاله أكثرَ من 800 طفلٍ من عائلات أعضاءِ تنظيم داعش الإرهابي، في المناطق التي يحتلُّها.
وأشار التقريرُ الأممي، إلى استخدام 20 مدرسةً ومستشفى في سوريا لأغراضٍ عسكريةٍ، بينها 12 من قبل تنظيم “YPG “، وفيما يخصُّ العراق، أشار التقريرُ إلى تسجيل انتهاكات بحقِّ الأطفال وتجنيدهم من قِبل تنظيم “PKK “، والمجموعات التابعةِ له مثل “YPG ” في منطقة سنجار.
