الخارجيةُ الأميركيّةُ: لم نرفعْ عقوباتِ قيصرَ ولا ندعمُ التطبيعَ مع نظامِ الأسدِ

أكّد مسؤولٌ في الخارجية الأميركية أنَّ بلادَه لا تدعم التطبيعَ مع حكومة نظام الأسد وأنَّ العقوباتِ الأميركية وبالأخصِّ في إطار قانونِ قيصر لا تزال مفروضةً على النظام.

وقال تيري فلين مديرُ فريق الاستجابة والانتقال في سوريا في الخارجية الأميركية، إنَّ العقوبات وسائل مهمّةٌ من أجل محاسبةِ نظام الأسد المعروف بتوحّشه في مجال حقوق الإنسان وارتكاب انتهاكات ضدَّ الشعب السوري.

وأضاف أنَّ “العقوبات لن تؤثّر على وصولِ المساعدات الإنسانية وتقديمِ المساعدة للسوريين الذين هم بحاجةٍ إلى هذه المساعدات”.

وأشار إلى أنَّهم يتّفقون مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، في خيبةِ الأمل من نتائجِ اجتماعات اللجنةِ الدستورية في جولاتها الستة.

كما أعرب عن إحباطِ الخارجية الأميركية من مشاركةِ الأسد وعدمِ رغبته في تحقيق أيِّ تقدّمٍ يجلب نتائجَ في موضوع كتابةِ مسودّة لدستور جديد.

ورأى المسؤولُ الأميركي أنَّ أيَّ حلٍّ سياسي في سوريا عليه أنْ يضمنَ مشاركةَ الجميع.

وأضاف أنَّهم في واشنطن يدعمون مهمّةَ الأمم المتحدة لإحقاق عمليةِ سياسية تُقادُ من قِبلِ السوريين أنفسهم ولإيجادِ حلٍّ تحت البند 2254.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى