الخارجيةُ الروسيةُ: قمةُ “أستانا” حول سوريا ستعقدُ في إيرانَ وفقاً للظروفِ الصحيةِ
صرّح نائب وزير خارجية الاحتلال الروسي، “سيرغي فيرشينين”، يوم أمس الاثنين، بأنّ قمة صيغة أستانا بشأن سوريا ستُعقد في إيران، بمجرد أنْ تسمح الظروف الصحية والوبائية بذلك.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن “فيرشينين” قوله, “لدينا اتفاقٌ على أنْ تُعقدَ قمةُ أستانا القادمة في إيران بمجرد توفّر الشروط الوبائية لذلك”.
ولفت “فيرشينين” إلى أنّ الاستعدادات للقمة قد بدأت في وقتٍ سابق، مشيراً إلى أنّ الوضعَ مع فيروس كورونا أدّى إلى تأجيلها لحين توافرِ الظروف الطبيعية، وأنّه لم يتمَّ حتى الآن مناقشةُ المواعيد المحدّدة للقمة ولكنّه “هناك عزمٌ سياسي وتركيزٌ على تنفيذها”.
وذكر أنّ قمة افتراضية لهذه الصيغة قد عُقدت بالفعل، لافتاً إلى “أنّها بالطبع لا تحلّ محلّ القمة (الطبيعية)، وأنّها دليل على فعالية صيغة أستانا وأنّ الدول الضامنة لها تريد استخدام الإمكانات الكاملة لهذه الصيغة”.
وفي الأول من تموز الفائت، عقد رؤساء “تركيا وروسيا وإيران”، قمة ثلاثية عبرَ دائرة تلفزيونية مغلقة، في إطار مشاورات أطراف “مسار آستانة”، تركّز البحث على “إعادة ضبط الساعات بين الأطراف الثلاثة على خلفية التطورات الميدانية والسياسية”.
