الخارجيةُ المصريّةُ: ندعمُ جهودَ تسويةِ الأزمةِ السوريةِ على كافةِ الأصعدةِ
أعلنتْ وزارةُ الخارجية المصرية أمس الخميس عن دعمِها لأيِّ جهود تدعو إلى تسويةِ الأوضاع في سوريا، حيث نقلَ المتحدّثُ باسم الوزارة “أحمد حافظ” على لسان وزير الخارجية “سامح شكري”، تأكيدَ الأخير على حرصِ بلاده بدعم جهودِ تسوية الأزمة السورية على كافة الأصعدة.
وشدّد شكري خلال لقائِه مبعوثَ الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون في العاصمة المصرية القاهرة على ضرورة أنْ تكفلَ أيِّ تسوية سياسية تثبيت ركائز الاستقرار بمنأى عن أيِّ تجاذبات لا تصبّ في صالح الشعب السوري”.
وتطرّقت المباحثاتُ إلى سبل تنسيق الجهود الدولية المختلفة من أجل الدفعِ قدُماً بالتسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية، وأكّد شكري على دعمِ مصر للمساعي التي يبذلها المبعوث الأممي “لحلحلة الجمود الراهن”.
وأعربَ شكري عن “أملِه في أنْ تُسفر الجولة المقبلة لأعمال اللجنة الدستورية عن تطوّرات إيجابية على مسار التسوية السياسية، تلبيةً للتطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق في الاستقرار والنماء، وإنهاء أزمته الإنسانية المُمتدة، وما يقتضيه ذلك من تغليب كافة الأطراف للمصلحة العليا لسوريا الشقيقة”.
وسبق أنْ أكّد وزيرُ الخارجية المصري سامح شكري، أنَّ هناك رؤية مشتركة بين مصر وروسيا بشأن أهمية استعادة استقرار سوريا ووحدة أراضيها، والقضاء على تهديدِ الإرهاب، وعودة النظام إلى نطاقه العربي، وفقَ قوله.