الدفاعُ المدنيُّ السوريُّ: قصفُ روسيا والنظامِ المتكرّرِ يعيقُ عملَ إزالةِ المتفجّراتِ شمالَ سوريا

قال مسؤولٌ فرقِ إزالةِ الذخائر غيرِ المنفجرة في “الدفاع المدني السوري” محمد سامي المحمد، إنَّ تجدّدَ القصف على مناطق شمال غربي سوريا يعيق عملياتِ تحديدِ مواقعِ الذخائر غيرِ المنفجرة وإزالتها.

وأضاف المحمد، أنَّ أعمالَ فرقِ إزالةِ الذخائر غيرِ المنفجرة “تعود إلى الصفر عندَ كلِّ حملة عسكرية يقوم بها النظامُ وحليفه الروسي على المنطقة”.

وأشار المحمد إلى أنَّ الخطأ الأول في عمليات إزالةِ الذخائر “هو الأخير”، ولفت إلى فرقِ “الدفاع المدني” فقدتْ أربعةَ من متطوّعيها في أثناء عمليات الإزالة، إضافةً إلى إصابة آخرين، محذّراً من أنَّ نقصَ المعدّاتِ المتطوّرة يزيد من تلك المخاطر.

وبحسب صحيفة الشرق الأوسط فإنَّ آلافَ السوريين قُتلوا أو أصيبوا بما في ذلك فقدانُ أطرافهم، جرّاءَ الذخائر غيرِ المنفجرة خلال السنوات الماضية، فضلاً عن معاناةِ المصابين والمقيمين بالمناطق الملوثةِ من “آثار نفسية” طويلة الأمد.

ونقلت الصحيفة عن نازحةٍ أنَّ أطفالها فقدوا الثقةَ بكلِّ ما يحيط بهم، بعد أنْ فقدتْ زوجَها بقصف بالقنابل العنقودية، ثم تعرّضها وأطفالها للإصابة لاحقاً، نتيجةَ انفجارِ قنبلةٍ حملَها الأطفال إلى داخل الخيّمة ظنّاً منهم أنَّها لعبةٌ أو قطعةُ حديدٍ يمكن بيعُها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى