شبكةٌ حقوقيّةٌ تكشفُ عن عددِ المعتقلينَ في سجونِ نظامِ الأسدِ بسببِ قرابتِهم مع معارضينَ للنظامِ

قالت “الشبكةُ السورية لحقوق الإنسان” إنّ ما لا يقلُّ عن 20 ألفاً و842 شخصاً، بينهم 13 طفلاً و27 امرأةً، لا يزالون قيدَ الاعتقال أو الاختفاءِ القسري لدى نظام الأسد، وذلك على خلفية صلاتِ قربى تربطُهم بمساهمين في الحراك الشعبي ضدَّ النظام منذ آذار 2011 وحتى كانون الأول الحالي.

وأضافت الشبكة في تقريرٍ لها أمس الخميس، أنَّ المعتقلين على خلفية صلات قربى مع معتقلين يشكلون 15% من إجمالي عددِ المعتقلين أو المختفين قسرياً لدى نظامِ الأسد، بينما بلغ عددُ من تعرّضوا للاعتقال وأفرِج عنهم لاحقاً، نحو 7926 شخصاً بينهم 147 طفلاً و179 امرأةً.

ووفقاً للتقرير، فإنّ قرابة 50% من حالات الاعتقال على خلفية وجودِ صلاتٍ قربى مع المطلوبين لنظام الأسد، استهدفت أقرباءَ وذوي النشطاء المدنيين، بينما قرابة 44% من الحالات استهدفتْ أقرباءَ وذوي الأشخاص الذين انشقّوا عن النظام.

ومن بين الذين اعتُقلوا على خلفية وجودِ صلات قربى تربطهم مع مطلوبين للنظام، تُوفي ما لا يقلُّ عن 13 شخصاً، بسبب التعذيبِ وإهمال الرعاية الصحية في سجون نظام الأسد منذ آذار 2011 وحتى 21 من كانون الأول الحالي، ولم تُسلّم جثامين الضحايا لذويهم، ووفقاً لذلك فإنّهم يبقونَ في عِداد المختفين قسرياً، بحسب التقرير.

وكان نظامُ الأسد مؤخّراً قد اعتقل أقرباءَ الناشط “عبد الرحمن الصالح” بعدَ ظهوره في برنامج “الاتجاه المعاكس” على قناة “الجزيرة” الأسبوعَ الماضي، الأمرُ الذي أدانته “الشبكةُ السورية لحقوق الإنسان” في تقريرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى