“الدفاعُ المدنيُّ السوريُّ” يحذّرُ من كارثةٍ حقيقيّةٍ في الشمالِ المحرّرِ يصعبُ السيطرةُ عليها

أكّد “الدفاعُ المدني السوري” أنَّ تسارعَ انتشارِ مرض الكوليرا في الشمال السوري المحرّر ينذر بكارثةٍ حقيقية يصعب السيطرةُ عليها في ظلِّ الظروف الحالية من ضعفِ البنية التحتية.

وأشار “الدفاع المدني” إلى أنَّ الجهات الطبيّة في شمال غربي سوريا، سجّلت 4 إصابات جديدة بمرضِ الكوليرا ليصبحَ العددُ الكلي للإصابات 5 ، منوّهاً إلى أنَّ جميعَها في ريف حلب (جرابلس، الباب، اعزاز، عفرين).

وأوضح أنَّ المرضَ يشكّلُ تهديداً حقيقيّاً على حياة السكان بسبب تدميرِ البنية التحتية وإنهاكِ القطاع الطبي وفقدانِ مقوّمات الحياة، ووجود المخيّمات التي تعاني من ظروف صحيّة سيّئة تشكّل بيئة خصبة لانتشار المرضِ (الحمامات المشتركة ـ نقص إمدادات المياه النظيفة ـ وغياب شبكات الصرف الصحي).

وطالب “الدفاعُ المدني” من الأهالي الانتباهَ لمصادر مياه الشرب وغليها قبلَ شربِها، إنْ لم تكنْ معقّمةً بالكلور الخاص بتعقيم المياه وبإشراف جهات طبيّة، وطهي الطعام بشكلٍ جيٍدٍ، وغسلِ اليدين جيداً بالماء والصابون، والالتزام بإجراءات الوقاية وخاصةٌ في المخيّمات.

وكانت وزارةُ الصحة في الحكومة السورية المؤقّتةِ أصدرت بياناً يوم الاثنين 19 أيلول، أعلنتْ فيه تسجيلَ أوّلَ إصابةٍ بالكوليرا في مناطق شمالِ غربِ سوريا “جرابلس”.