عودةُ الاغتيالاتِ إلى الشمالِ المحرَّرِ.. اغتيالُ قياديٍّ ونجاةُ “أبو التاو”

اغتال مجهولون بريف إدلب اليوم الأربعاء، قيادياً بارزاً في حركة أحرار الشام، بعد استهدافِه بعبوةٍ ناسفة زُرِعت في سيارته بريف جسر الشغور, ونجا المقاتل في صفوف الجيش الوطني السوري، سهيل الحمود، الملقب بـ “أبو التاو”، من محاولة اغتيال في مدينة إدلب.

وقالت مصادر إنّ عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت بسيارة تقلُّ قائد “لواء العباس” في حركة أحرار الشام “علاء العمر أبو أحمد” وهو من قرية الرامي، وذلك خلال تواجدِه في قرية عين الباردة بريف جسر الشغور، ما أدّى لاستشهاده على الفور.

ونعت حسابات مقرّبة من الجبهة الوطنية للتحرير التي تتبع لها الحركة، استشهادَ القيادي، في وقتٍ لم يكشف الجهة التي تقف وراء عملية الاغتيال.

وفي السياق أفاد مراسل شبكة المحرَّرِ في إدلب اليوم، أنّ سهيل الحمود “أبو التاو” تعرّض لإطلاق نار وسط مدينة إدلب بعد خروجه من مظاهرة بمناسبة الذكرة التاسعة للثورة السورية.

وأشار المراسل إلى أنّ “أبو التاو” أصيب في قدمه اليسرى، وأسعف إلى المستشفى لتلقّي العلاج.

وفي 15 من شهر شباط الفائت، نجا “أبو التاو” من غارةٍ لطيران الاحتلال الروسي بريف حلب الغربي، حيث شنّت غارات على جبهة “الشيخ عقيل” ، بعد قيام “أبو التاو” بتدمير عدّة آليات لقوات الأسد في المنطقة.

ويُعدُّ “سهيل أبو التاو” من أمهر رماة التاو في فصائل الجيش السوري الحرّ، حيث دمّر العشرات من آليات قوات الأسد.

وكانت تراجعت حدّةُ عمليات الاغتيال والتفجيرات في ريف إدلب بشكلٍ كبير خلال الأشهر الماضية، بعد عدّة حملات أمنية طالت خلايا التفجيرات التابعة لنظام الأسد وتنظيم “داعش” في المنطقة والتي قوّضت العشرات من تلك الخلايا وقامت بتفكيكها واعتقال عناصرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى