الدفاعُ المدنيُّ السوري يفتتحُ مدرسةَ خالدِ بنِ الوليدِ في مدينةِ جنديرس

افتتح الدفاعُ المدني السوري بالتعاون مع منظمة JTS الكورية أمس الأربعاءَ، مدرسةَ خالد بن الوليد في مدينة جنديرس شمالي حلب، بعد الانتهاءِ من مشروع إعمارِ المدرسة الذي أطلقه الدفاعُ المدني منذ نحو عام، بعد دمار المدرسةِ بفعل زلزال 6 شباط 2023.

وحضر الافتتاح ممثّلون من المنظّمة الكورية JTS الداعمةِ للمشروع، وممثّلون عن الحكومة السورية المؤقّتةِ ومنظماتٌ وضيوفٌ وفعاليات محليّة، وممثّلون عن مديريات التربية والمجالسِ المحلية في المنطقة، ومتطوعون من الدفاع المدني السوري.

وقال الدفاع المدني إنَّ جهودَه على مدارِ عام لبناء المدرسة الأكثرَ أماناً ولتأمين بيئةٍ مناسبة للطلاب ولسير العمليةِ التعليميةْ، تكلّلت بالنجاح، وإنَّه قدّم المدرسة للمجتمع في مدينة جنديرس كصرح تعليمي يدعم 4000 طالبٍ وطالبة، في خطوة هي الأهمُّ في بناء المجتمعات واستثمار مستقبلها.

ويتألف بِناءُ المدرسة من 4 طوابق ( القَبو – الطابق الأرضي – الأول – الثاني) وبمساحة طابقية إجمالية بنحو 6400 مترٍ مربّع، ويضمُّ البناءُ صفوفاً دراسيةً ومخابرَ وغرفَ مدرسين، وغرفاً إداريةً، وغرف خدمات، ومساحةً خضراءَ بـ بمساحة 400 مترٍ مربّع، وملعباً في الخارجِ بِمسِاحة مماثلةٍ بالإضافة إلى توفّر مساحاتٍ ضمن المدرسة.

وتمَّ تقسيمُ المساحات الداخلية وفقاً للتصاميمِ الهَندسيةِ، لـ 112 غرفةً متعددةَ الوظائفِ بينها، 51 غرفةً صفية، و4 غرفٍ للحواسيب، ومخبران للعلوم، و10 غرفٍ إدارية، و4 غرفٍ للمعلمين، ومكتبتان وقاعات للاجتماعات، وغرفةٌ مخصّصةٌ كحضانة للأطفال، و39 غرفةً تُستخدم لأغراض التخزين و مستودعاتٍ و ملاجئ، و48 وحدةَ حمامات ومغاسل.

وتمّ تجهيزُ الغرف والمرافقِ بالمعدّات والأثاث وشملت 870 مقعداً دراسياً، إضافةً لفرشِ و تجهيز غرفِ الإدارة والمعلمين وغرفةٍ للاجتماعات.

ولم يقتصر المشروعُ على الأعمال الإنشائية والإكساءِ فحسب، بل تمَّ إنتاجُ الزي المدرسي وتأمينُ الحقائب و القرطاسية للطلاب، وتجهيزُ مخابرَ للحواسيب بـ 64 حاسوباً، كما تمَّ تجهيزُ مخابرِ العلوم بأحدثِ التقنيات والمجسّمات الخاصة بالإنسان والنبات والحيوان، وتجهيزُ مكتبات للقراءة والمطالعة مع فرشٍ متكامل، وتجهيزُ القاعات الصفية بأجهزة إسقاط ضوئي

ولضمان سلامة الطلابِ في المدرسة، زوّد المشروعُ المدرسةَ بأنظمة أمان وحماية متكاملة تشمل أنظمةَ الحماية من الصواعق، ولوحات وإشارات دلالية لخطّة إخلاء للمبنى موضّحاً عليها مسالك الإخلاء في حالات الطوارئ مع توفّر الرموز للاتجاهات بالإضافة إلى تركيب 16 كاميرا للمراقبة وِفقَ البروتوكولات المعتمدةِ، و 70 مطفأةً للحريق تغطي كاملَ المدرسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى